+A
A-

آمنة وحمدة تتنافسان في إحدى جولات بطولة إيطاليا للكارتينج

خالد القبيسي: أتينا إلى إيطاليا بهدف اكتساب خبرات جديدة بأجواء تنافسية كبيرة

 

أنهت نجمتا سباقات الكارتينج الشقيقتان الإماراتيتان آمنة وحمدة القبيسي منافسات الجولة الرابعة من بطولة أيه.سي.آي إيطاليا للكارتينج على حلبة أدريا العالمية بتأدية جيدة جداً سيما وأنها المرة الأولى التي تشاركان بها الشقيقتان القبيسي في إيطاليا. الجدير بالذكر أنهما كانتا الفتاتان الوحيدتان ضمن 34 سائقاً!

تنافست آمنة (17 عاماً) وحمدة (14 هاماً) ضد بعضهما البعض على متن عربات كارت من صنع CRG في الفئة نفسها (125 AK) وهي فئة تضم أهم الأسماء والفرق الإيطالية الكبيرة على غرار فريق “كييزا كورسا” الذي استضاف الشقيقتين بإشراف الاسطورة دينو كييزا الذي سبق له وأن أشرف على مشاركات أبطال العالم في الفورمولا واحد على غرار لويس هاميلتون ونيكو روزبيرغ.

“أتينا إلى إيطاليا بهدف اكتساب خبرات جديدة في أجواء تنافسية كبيرة على حلبات ذات مستويات عالية من التماسك” قال خالد القبيسي والد آمنة وحمدة وأضاف: “تأدية آمنة وحمدة جيدة جداً وتمكنتا بشكل تدريجي من صعود سلم الترتيب العام وتطوير أزمنتهما. نجحت آمنة في إنهاء التصفيات الثانية في المركز 12 والتأهل للسباق قبل النهائي في المركز 15 وهي نتيجة جيدة جداً كما ذكرت آخذين بعين الاعتبار أنها المشاركة الأولى لهما على حلبة أدريا وجميعنا سعداء يتأديتها. كما تقدمت حمدة بشكل رائع في السباقين قبل النهائي والنهائي. والجدير بالذكر أن الفارق بين أفضل زمن لهما وأفضل زمن في السباق كان عشري الثانية الواحدة.”

في السباق الأول تقدمت حمدة القبيسي 12 مركزاً في وقت تقدمت فيه آمنة إلى المركز 12 من مركز اللإنطلاق الـ 15 ولكنها تعرضت لحادث تصادم حرمها من اكمال السباق حيث كانت على ثقة بقدرتها على دخول لائحة العشرة الأوائل معتمدةً على أزمنتها التي سجلتها في التصفيات.

شهد السباق النهائي منافسات شديدة حبست الأنفاس حيث تعرضت فيه آمنة لدفعة أعادتها إلى الصفوف الخلفية ولكنها تابعت سباقها بعزيمتها الكبيرة التي اعتدنا على رؤيتها منها وتقدمت بشكل ملحوظ قبل أن يلفظ المحرك أنفاسه في اللفة الأخيرة.

كان ذلك في وقت أنهت فيه شقيقتها الصغرى حمدة السباق النهائي متقدمةً بأربعة مراكز محتلةً المركز 13، وأعربت عن سعادتها بتأديتها وبالخبرة التي اكتسبتها من الاحتكاك بالمهارات العالمية على حلبة جديدة كلياً عليها وهو أمر وافقتها عليه آمنة سيما وأن تلك الخبرة الجديدة اكتسبت تحت مظلة الاسطورة دينو كييزا.