وجه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة إلى أرشفة الخدمات والإنجازات الحكومية الموجهة إلى المواطنين، وإنشاء سجل يحفظ دور رجالات البحرين الذين عملوا في الوزارات والجهات الحكومية وتركوا بصماتهم في الارتقاء بالخدمات.

إن سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه يهتم بشكل كبير بالأرشفة والتوثيق ويقول لنا دائما كصحافيين وكتاب أعمدة حين نتشرف بالسلام على سموه في مجلسه العامر “سجلوا ما تكتبونه، فهو تاريخ يعطي الإنسان المعرفة والوعي”، وتوجيه سموه بعمل سجل دائم لكل من تركوا بصمات في الارتقاء بخدمات الحكومة مشروع رائد على مستوى المنطقة يحفظ أسماء من بذل الجهد في بناء الوطن في كل الصروح وتفانى في أداء واجباته وترك بصمة في الارتقاء بالخدمات، فهناك بالفعل رجال استمر عطاؤهم للوطن سنوات طويلة، عملوا بإيمان عميق ورؤى مستقبلية واضحة المعالم وساهموا في دفع مسيرة التطوير والنماء بالفكر والعمل حتى تحققت الإنجازات في مختلف المجالات وكانت هذه الانجازات مبعثا للفخر والاعتزاز.

إن رجال البحرين الأوفياء الذين عملوا في الوزارات والجهات الحكومية واكبوا التطور العالمي وحققوا بعقلية فذة ما ينبغي تحقيقه وبسرعة وارتقوا بمستوى الخدمات والعملية الإدارية استجابة لمختلف التحديات، على سبيل المثال لا الحصر من هم في وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم ووزارة الإسكان ووزارة الإعلام ووزارة الداخلية وغيرها من المواقع الحكومية التي أبهرت العالم بجودة الخدمات والعنصر البشري البحريني المتسلح بالمؤهل والخبرة.

يقول سموه أيده الله في إحدى المناسبات (إن الجميع يجب أن يكونوا في خدمة بلدهم، فهذه الإنجازات الكبيرة صنعها أبناء البحرين وبالتالي يتوجب صيانتها وتطويرها والحفاظ عليها لمصلحة الأجيال الحاضرة والقادمة).

هكذا هو سموه حفظه الله وتوجيهاته ومتابعته اليومية لكل مرحلة، جعل البحرين دائما في خانة الامتياز ومن يخدم وطنه ويتميز وتكون جهوده ملموسة في الارتقاء بالخدمات ويثابر ويجتهد فله مكانة رفيعة في قلب سموه لأنه يريد من الجميع الوصول إلى الغاية المنشودة وهي راحة المواطن.