بمساء يوم أمس الأول، وأثناء لقاء سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة مع جمع من رواد العمل التطوعي وأعضاء جمعية الكلمة الطيبة، تطرق النقاش إلى مآثر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة في ساحات الخير، وبناء المجتمع. وهي مآثر يراها شعب البحرين اليوم، كابرا عن كابر، بكل خطوة يخطوها أحفاد سموه في مشاريع الخير والصلاح.

وفي سياق حديثه، قال سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة “يوصيني سمو رئيس الوزراء حفظه الله دوماً بالتواصل مع الناس، والنزول لهم، والإنصات لطلباتهم، واحتياجاتهم، يوصيني بأن أكون قريباً وملازماً لهم، وهي توصيات متجددة، لا تتوقف أبداً”.

وأضاف سموه “سمو رئيس الوزراء هو ملهمنا الأول بعمل الخير، والدعوة له، هنالك نهج كريم نتعلمه من سموه، بأن تكون البحرين، وشعب البحرين بصدارة أولوياتنا، واهتماماتنا، ومتابعتنا، وهي مسؤولية نفخر بها قبالة شعب هو من خيرة شعوب المنطقة، وأطيبها، وأدمثها خلقاً”.

استوقفت كلمات سموه الحضور باهتمام بالغ، وبحديث عن شخصية استثنائية بصمات الريادة لها متواجدة في كل ركن من أركان الدولة الحديثة، السباقة في النهضة والتعليم والاختلاف عن جيرانها.

الجهود الخيرة، التي يحملها الأحفاد الكرام على كاهلهم اليوم، وفي شتى حقول التطوع، وعمل الخير، ورعاية الوالدين، تؤكد أن هذا الإرث العظيم الذي أسس دعائمه سمو رئيس الوزراء أطال الله عمره، لهو بأيادٍ أمينة، وخير الأيادي هي، وبمشاريع عظيمة تخدم الإنسان وتخطت الحدود الوطنية؛ لتصل إلى الإقليم والعالم.