أشاد معالي السيد أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب، بالجهود الوطنية والدعم الكبير الذي تقدمه صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، والتي أثمرت عن تبوؤ المرأة في البحرين المكانة المرموقة التي تحافظ على حقوقها وتصون كرامتها.

جاء ذلك في برقية بعثها معاليه إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، بمناسبة مصادقة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، على قانون رقم (19) لسنة 2017 بإصدار قانون الأسرة، ضمنها تهانيه على ما حظي به القانون من إجماع تام لدى السلطة التشريعية بغرفتيها النواب والشورى.
وأشار معالي رئيس مجلس النواب أن سموها لا تدخر جهداً في سبيل تمكين المرأة ودعم كافة البرامج والمشروعات الكفيلة بالمحافظة على المكتسبات التي حققها المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى حفظه الله، في سبيل الإرتقاء بقطاع المرأة في المملكة، وجعلها أحد مقومات العملية التنموية التي تشهدها البحرين.

وقال معاليه إن ما يميّز قانون الأسرة، هو حرص القيادة الحكيمة وسموها على تدعيم القانون بما يحفظ الحقوق والحريات وتماسك نسيج الأسرة البحرينية، ومساهمته الفعّالة في تقوية وتعزيز اللحمة والوحدة الوطنية كونه قانونا موحداً ساهم فيه الكل وأجمع عليه الكل وسوف ينظم حياة جميع الأسر بغض النظر عن انتماءاتها، مشيراً إلى أن المذهبين السني والجعفري يتفقان في الكثير من الأحكام الشرعية من أحكام الأسرة، وأن المسائل الخلافية بينهما محصورة في مسائل بسيطة ومعدودة مما سهّل معه إصدار قانون موحد لأحكام الأسرة مع الاحتفاظ بخصوصية كل مذهب في المسائل الخلافية بينهما.