+A
A-

قتلى وأسرى وخسائر لحزب الله بمعركة عرسال

مني حزب الله اللبناني بمزيد من الخسائر البشرية في منطقة القلمون، بعد ارتفاع عدد قتلاه إلى 15 عنصرا، إضافة إلى خسائره في العتاد، وأسر عنصرين للحزب خلال اليوم الأول من المعركة، حسبما أفادت مصادر ميدانية لمراسل "سكاي نيوز عربية".

 

واستمرت الاشتباكات العنيفة بين فصائل من الجيش السوري الحر وهيئة تحرير الشام ضد ميليشيا حزب الله وقوات النظام السوري على عدة محاور في جرود عرسال من جهة سهل الرهوة، وجرود فليطة من جهة الضهر الأسود في القلمون الغربي.

وشنت ميليشيا حزب الله اللبناني وقوات النظام السوري من الداخل السوري الهجوم من ثلاثة محاور، أبرزها من جرد الرهوة، إضافة لمحاولات تقدم متواصلة منذ ساعات الصباح من ضهر الهوى و موقع القنزح و مرتفعات عقاب وادي الخليل و شعبة النحل وسهل الرهوة في الجرود مرفقاً بتغطية من طيران النظام السوري.

وفي سياق متصل أكدت المصادر، أن ميليشيا حزب الله اللبناني أحرزت تقدما في منطقة سهل الرهوة في جرود عرسال بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل من الجيش الحر وهيئة تحرير الشام. وسط قصف مدفعي متبادل، إضافة لمساندة الطيران الحربي السوري لميليشيا حزب الله.

وقالت المصادر إن عددا من مقاتلي الجيش الحر وهيئة تحرير الشام قتلوا إثر استهداف ميليشيا حزب الله بصواريخ حرارية موجهة لسيارات دفع رباعي على طريق فرعي جنوب وادي حميد في جرود عرسال، ما أدى إلى تدميرهما ومقتل ستة عناصر.

 

ترقب لبناني

وتترقب قوات من الجيش اللبناني الوضع، متأهبة لحدوث أي تطور في المعارك، وفي حالة جاهزية استثنائية، حسبما قالت مصادر عسكرية.

ويفرض الجيش اللبناني طوقا أمنيا بين عرسال وتلالها، لمنع تسلل أي من المسلحين إلى البلدة التي يسكنها أكثر من 100 ألف مدني، بينهم لاجئون سوريون.

وأكد مصدر عسكري أن الجيش اللبناني استهدف بالفعل مجموعة من المسلحين حاولت الفرار باتجاه ‫بلدة عرسال، قادمة من وادي الزعرور‏ في تلال البلدة.

وأفاد الصليب الأحمر اللبناني لـ"سكاي نيوز عربية"، أنه في حال استنفار، مشيرا إلى أنه وضع خطة احترازية في حال حصول أي طارئ في معارك جرود عرسال، نافيا وقوع إصابات حتى الآن في بلدة عرسال.

ودعا الجيش اللبناني المنظمات الدوليه الإنسانيه والصليب الأحمر، لمواكبة عمليات دخول النازحين الراغبين في الخروج من المخيمات القريبه من تجمعات المسلحين.

ويطالب اللاجئون المقيمون في تلك المخيمات بحماية دولية للمدنيين فيها، لا سيما أن الجيش اللبناني لن يسمح بعبور الرجال من تلك المخيمات باتجاه البلدة، خشية تسلل "إرهابيين" إلى عرسال لاستهداف مقرات الجيش الموجودة فيها وفي محيطها.