خدمة المواطن لا تنحصر في الجلوس على مكتب والتوقيع على المعاملات، بل خدمة المواطن تذهب إلى أبعد من ذلك بكثير، وهاهو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه وكما عودنا دائما ومن أجل تقديم أرقى الخدمات للمواطنين من تعليم وصحة ورعاية اجتماعية وغيرها وجه أيده الله في جلسة مجلس الوزراء ستة وزراء يمثلون مختلف القطاعات الخدمية للقيام بزيارات ميدانية لبعض المناطق والقرى وكلف سموه وزراء الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني والإسكان والصحة والتربية والتعليم والعمل والتنمية الاجتماعية وشؤون الشباب والرياضة بزيارة منطقة أم الحصم وقرية الدراز والقرى الواقعة على شارع البديع لتفقد احتياجات الأهالي فيها ومتابعة المشاريع التي تنفذ أو الجاري تنفيذها والوقوف على احتياجاتها واستكمال النواقص فيها والتأكد من كفايتها من المرافق والطرق والصرف الصحي والمراكز الصحية والشبابية والمدارس والإسكان.

إن سيدي سمو رئيس الوزراء لا يوجه فقط إلى الوصول بمستوى الخدمات إلى أعلى الدرجات، وإنما متابعة دقيقة على كل الأصعدة والنزول ميدانيا والتعرف على الخطط والبرامج التي تنفذها الوزارات والجهات الحكومية واستقبال الأسئلة والملاحظات من المواطن نفسه، فالجلوس في المكتب والاتصال لمتابعة احتياجات المناطق والمواطنين، هذا النهج لا وجود له في قاموس سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله الذي يحرص كل الحرص على المشاهدة الشخصية والمطالعة الواسعة لأي مشروع  خدماتي في أية منطقة بالمملكة، حيث تسمح له المشاهدة الشخصية باستخلاص النتائج التي تتصف بالشمول، فهو القائد المتابع بكل دقة لكل الجوانب المتعلقة بخدمة أبنائه المواطنين وعميد نهضتنا الشاملة.

أي مشروع يمثل القطاعات الخدمية في مختلف أرجاء البلاد يحتاج إلى تقييم شامل من أجل تحقيق التطلعات المرجوة والأهداف القريبة والبعيدة وفي مقدمة الأولويات دائما متابعة الوزير المسؤول كل الخطوات والإجراءات ميدانيا وعن قرب ليضمن تقديم الصورة الصحيحة والمتكاملة وليصل المشروع أيضا إلى بر الأمان والنجاح، فالقيادة رسمت سياسة العمل وفق أسس ومبادئ وتأتي راحة المواطن قبل كل شيء ومن أهم المرتكزات.