+A
A-

عبدالكريم: إنتقال محمود ومصطفى للبحرين "باطل"

. نرفض الأساليب "الملتوية" ولن نتعامل معهم

 

حسن عبدالكريمأكد رئيس جهاز كرة اليد بنادي الاتحاد حسن عبدالكريم أن الصفقتين اللتين أبرمهما نادي البحرين المتمثلين في اللاعبين محمود علي ومصطفى غلوم تعتبران "باطلتين" 100% ولن يستفيد منهما شيئاً.

وكان نادي البحرين قد أمضى عقداً مع اللاعب محمود علي قبل يومين، وقبل ذلك تعاقد مع اللاعب مصطفى غلوم، واللاعبان يعودان لعهدة نادي الاتحاد.

وقال عبدالكريم في تصريح لـ"البلاد سبورت" إن نادي البحرين ضرب بالعلاقات بين الأندية عرض الحائط تماماً عبر أساليبه "الملتوية" بمفاوضة لاعبي فريقه والتعاقد معهم دون أن يطرق الأبواب الرسمية للنادي وإخبارهم عن رغبته، وهذا ما لا نقبله ولا نرضاه بحق أنفسنا، كوننا نادياً له احترامه وتقديره برجالاته ومنتسبيه كحال الأندية الأخرى.

وبين عبدالكريم أن البحرين خطا خطوته الأولى عبر التعاقد مع لاعبنا مصطفى غلوم في فترة سابقة من الآن دون أن يخطرنا بأي كتاب أو محادثة، ليتجرأ مرة أخرى قبل يومين بالتعاقد مع لاعبنا الآخر محمود علي بنفس الشاكلة، في أمر يعتبر استفزازياً وسلوكاً غير رياضي في ظل الأعراف السائدة بين الأندية في مثل هذه الأمور.

وأشار عبدالكريم إلى أنه باشر بالاتصال إلى الأمين العام بالاتحاد البحريني لكرة اليد خالد الناجم وأخطره عن قيام نادي البحرين بالتعاقد مع لاعباه محمود علي ومصطفى غلوم دون اللجوء لناديه وهما يمتلكان عقداً مع الاتحاد في الأساس، ليتحصل على جواباً بأن البحرين لن يتمكن من تسجيل اللاعبان في كشوفاته رسمياً طالما لم تكن هناك رسالة من قِبل نادي الاتحاد تفيد بتسجيله لنادي البحرين.

وكشف عبدالكريم أن ناديه الاتحاد قد قرر فعلياً عدم التعامل مع نادي البحرين بعد تصرفاته هذه، وأن لاعبيه سيكونون متاحين لجل الأندية البحرينية التي ترغب بالتعاقد معهم باستثناء نادي البحرين، كون الأخير قطع جميع سبل التواصل بينه وبين ناديه.

وأوضح عبدالكريم أن ناديه قرر وأعلن عن تجميد لعبة كرة اليد على صعيد فئة الرجال في الموسم الماضي والموسم الجديد، ولكن هذا لا يعني أن اللاعبين يمتلكون حرية الانتقال والتعاقد لأي نادٍ، بل هم مازالوا على ذمته وفي كشوفاته الرسمية، والنادي الذي يرغب بالتعاقد مع أحدهم فإن عليه اتخاذ الطرق القانونية السليمة بدلاً من الأساليب الملتوية التي من شأنها أن تعكر العلاقات والأجواء السائدة بين الأندية.