- نعرف القنوات الرسمية وسيحين وقتها
- علاقتنا طيبة مع الاتحاد ونرفض التجريح

أشار رئيس جهاز كرة اليد بنادي البحرين أحمد الأحمدي إلى أن تعاقد ناديه مع لاعبي كرة اليد بنادي الاتحاد محمود علي ومصطفى غلوم، يأتي كخطوة استباقية؛ ليضمنوا اللاعبين معهم قبل أن يتم خطفهما من قِبل الأندية الأخرى. 

ويأتي حديث الأحمدي رداً على تصريح رئيس جهاز كرة اليد بنادي الاتحاد حسن عبدالكريم، الذي نشر أمس في "البلاد سبورت" وبين فيه أن البحرين مارس أساليب ملتوية في التعاقد مع اللاعبين، من دون أن يلجأ للقنوات الرسمية بمحادثةالنادي  وإخطاره بذلك.

وقال الأحمدي في اتصال هاتفي لـ "البلاد سبورت": "حقيقةً، توقيعنا مع اللاعبين محمود ومصطفى يأتي في المقام الأول كعرض مبدئي وليس رسميا كما يعتقد الجميع، إذ إننا في نادي البحرين لم نعلن ونكشف علناً عن تعاقدنا معهما؛ لأن مجلس إدارة النادي لم يصادق على عقودهما ويعتمدهما رسمياً". 

مضيفاً "لكل نادٍ خطواته وإجراءاته في مفاوضاته وتعاقداته مع اللاعبين، وهم اتخذوا الخطوة الأولى بالاتفاق مع اللاعبين أولاً، ومن ثم سيلجأون للخطوات الثانية من حيث محادثة الجهات المعنية في الأمر نفسه، بعد أن يحصلوا على الضوء الأخضر من قِبل مجلس إدارة النادي وهذا شيء لا غبار عليه".

وبين الأحمدي أنه لا يعلم حتى الآن ما كان نادي الاتحاد قد جمد لعبة كرة اليد لفئة الرجال بناديه من عدمه في هذا الموسم؛ كونه لم يقرأ في الصحف قراراً رسمياً بشأن ذلك من النادي نفسه، وهذا ما يجعل الأندية الأخرى تعتقد أن عقود لاعبيه غير سارية معه وتدخل في مفاوضات مباشرة معهم.

موضحاً أنه من ضمن الخطوات التي كان سيتبعها ناديه في الأمر نفسه، هي الانتظار إلى أن يبدأ الموسم الرياضي ومن ثم مخاطبة ومراسلة الاتحاد رسميا، كونهم في نادي البحرين يعرفون ويدركون الإجراءات والقنوات الرسمية المتبعة في مثل هذه الأمور وليست غريبة عليهم. 

وأضاف أنهم في النادي يسيرون وفق القوانين والأنظمة في تعاملهم مع الأندية دون استثناء، ولا يفتعلون طرقا وأساليب خفية وغير قانونية كما يُشاع. 

وأكد الأحمدي أن نادي البحرين بجميع رجالاته ومنتسبيه لهم احترامهم وتقديرهم كما هو حال نادي الاتحاد، وعلاقتهم قوية للغاية مع رئيسه أحمد جعفر، ولكنهم في الوقت نفسه يرفضون التجريح الذي لاقوه في تصريح رئيس جهاز يد الاتحاد الذي بدا سلبيا وبتحامل على نادي البحرين.