+A
A-

مجلس مطالب "بضمان" وصول مساعدات بسوريا

دعت الولايات المتحدة والسعودية وبريطانيا وفرنسا ودول أخرى، مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراء لضمان وصول قوافل المساعدات إلى ملايين السوريين في ظل تراجع العنف، وفق ما نقلت رويترز.

وأثارت الرسالة التي وقعها 14 رئيس بعثة دبلوماسية في جنيف، "قلق كبيرا" بشأن تنفيذ سبع قرارات لمجلس الأمن تتعلق بوصول المساعدات الإنسانية في سوريا.

وورد في الخطاب المؤرخ يوم 24 يوليو والموجه إلى السفير الصيني ليو جيه يي رئيس مجلس الأمن "ما زلنا قلقين للغاية من استبعاد الأمم المتحدة من إرسال قوافل مساعدات لمناطق محاصرة ومناطق يصعب الوصول إليها داخل سوريا".

وأضاف الموقعون "هذا التوجه تزايد بدرجة كبيرة في الأشهر الأخيرة". وقالوا إنه منذ أبريل الماضي لم تتمكن سوى قافلتين تدعمهما الأمم المتحدة من الوصول إلى أراض تحاصرها قوات موالية للأسد.

وانخفض العنف في سوريا منذ أن أطلقت روسيا وإيران وتركيا، خطةل إنشاء مناطق عدم التصعيد في مايو، إلا أن ذلك لم يترجم إلى تعزيز وصول المساعدات.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة، إلى أن 540 ألف شخص في 11 موقعا ما زالوا محاصرين أغلبهم تحاصرهم قوات الأسد، فيما تجد المنظمات الدولية صعوبة في إيصال المساعدات لأربعة ملايين سوري.

ومن المرتقب أن يطرح الأمر للنقاش، يوم الخميس، عندما يعقد مجلس الأمن اجتماعا مقررا بشأن المساعدات لسوريا، وعندما تجتمع الدول ذات النفوذ على الحرب الدائرة منذ ست سنوات في جنيف لبحث الوضع الإنساني.