+A
A-

قرار سياسي بخوض جيش لبنان معركة القاع

أفادت موفدة "العربية" بأن قراراً سياسياً صدر بخوض الجيش اللبناني معركة القاع ضد داعش.

وأكدت مصادر حكومية للموفدة أن "الجيش هو الذي سيتولى إخراج داعش من الجرود دون التنسيق مع أي طرف لبناني أو سوري".

وبحسب وكالة الأنباء الوطنية "عزز فوج المجوقل في الجيش اللبناني مواقعه العسكرية والميدانية، مستقدما مزيدا من التعزيزات إلى بلدتي رأس بعلبك والقاع ومحيطهما، وسيّر دوريات مؤلّلة وراجلة، وثبت نقاطا عسكرية جديدة تحسبا لأي محاولة تسلل أو فرار للمسلحين باتجاه البلدتين".

كما استهدفت مدفعية الجيش مواقع للمسلحين في جرود سلسة جبال لبنان الشرقية، بعد رصد تحركات مشبوهة.

وكانت موفدة "العربية" إلى الحدود اللبنانية السورية أفادت بإرسال مغاوير الجيش اللبناني، اليوم الأربعاء،تعزيزات كبيرة باتجاه مواقع داعش في جرود القاع، بينما تجدد القصف المدفعي بعنف في جرود عرسال في مؤشر إلى انهيار محتمل للمفاوضات مع جبهة النصرة.

وبحسب مصادر قناتي "العربية" و"الحدث"، صدرت أوامر بنقل وحدات كبيرة من الجيش اللبناني إلى البقاع الشمالي.

وشهدت بلدة القاع حالة بلبلة بعد أنباء عن أن مسلحين قد يكونون دخلوها، خاصةً أن تنظيم داعش يتمركز في تلال البلدة. يذكر أن القاع شهدت العام الماضي 8 تفجيرات انتحارية نفذها عناصر من داعش كانوا قد دخلوها.

في سياق متصل، تجدد القصف المدفعي بعنف في جرود عرسال، مما أدى لقتل سوريين اثنين وإصابة 8 آخرين في قصف من حزب الله على مخيم وادي حميد.

وبحسب وسائل إعلام مقربة من حزب الله يتم حالياً التفاوض حالياً مع داعش للانسحاب إلى الداخل السوري، وتفادي معركة في جرود القاع ورأس بعلبك.