لدى متابعة سموه للمشاريع التنموية في الدراز وجنوسان وسترة والمدينة الشمالية ، وجه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر إلى زيادة حصة أهالي الدراز من المدينة الشمالية لاستيعاب أصحاب الطلبات الإسكانية ، واطلع سموه على بعض الدراسات التي أعدتها وزارة الإسكان لتنفيذ مشروع إسكان بالدراز ووجه سموه إلى استكماله من النواحي الفنية بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات الصلة قبل أن يتم البدء في تنفيذ المشروع ، فيما وجه سموه إلى مراعاة الشكل الجمالي عند التخطيط العام والتفصيلي واستغلال الأراضي بشكل تنموي فعال يلبي احتياجات الحاضر والمستقبل وإيلاء الاهتمام الكافي بالمسطحات الخضراء وتخصيص مساحات فضاء كمتنفس للأهالي تتيح إقامة المزيد من الحدائق عليها وزراعتها.

هذا وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد تابع سير المشروعات الإسكانية والخدمية في الدراز وجنوسان وسترة والمدينة الشمالية وذلك لدى استقبال سموه بقصر القضيبية صباح اليوم وزير الإسكان السيد باسم بن يعقوب الحمر ووزير الاشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني السيد عصام بن عبدالله خلف. 

وقد شدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر على ضرورة تنفيذ كافة المشاريع التي تهدف إلى التنمية وخدمة المواطنين وفقاً لجدول العمل المعد لكل مشروع حاثاً سموه على الانتهاء من الدراسات الفنية الخاصة بالمشروعات التي تستهدف تنمية القرى وتطوير المدن وإنشاء المدن الجديدة من أجل سرعة تلبية احتياجات المواطنين من كافة المجالات الخدمية في تلك المناطق .

وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن الحكومة لا تألوا جهداً في توفير الخدمات المختلفة للمواطنين وتلبية احتياجاتهم وتحرص كل الحرص على تحسين خدماتها لحصول المواطن على الأفضل والأجود من هذه الخدمات ومنها الخدمات الإسكانية.

وقد تابع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء ما تم اتخاذه من خطوات لتنفيذ التوجيهات الصادرة لوزارتي الإسكان والأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني بشأن تحديد موقع مقترح لمشروع إسكاني في الدراز ، حيث اطلع سموه على الموقع المقترح وتابع سموه الاحتياجات الإسكانية والخدمية في قرية الدراز ، واطلع سموه كذلك على ما تم بشأن تلبية احتياجات أهالي جنوسان من الإسكان وبما تم تحقيقه والمواقع المقترحة لإنشاء مشاريع إسكانية جديدة يستفيد منها الأهالي . كما تابع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء آخر المستجدات بشأن مشروع شرق سترة الإسكاني والمواقع المصاحبة له وبالخطوات الفنية التي اتخذت في هذا الخصوص.