خلال الأشهر الماضية، صدرت التوجيهات الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه إلى الوزراء والمسؤولين لزيارة مختلف المناطق والقرى، لرصد احتياجات المواطنين وتسريع تنفيذ مشروعات التنمية، وكان سموه حريصًا على متابعة ما تم تنفيذه على أرض الواقع فعليًا مع المسؤولين وهذا ما بدا واضحًا في لقاء سموه وزير الإسكان ووزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني.

حين تابع سموه مشاريع الدراز وجنوسان وسترة والمدينة الشمالية، حرص سموه على الاطلاع على الدراسات التي أعدتها وزارة الإسكان لتنفيذ مشروع الدراز الإسكاني ووجه إلى زيادة حصة أهالي الدراز بل مراعاة الجوانب الجمالية والاستغلال الأمثل للأراضي لتلبية الاحتياجات حاضرًا ومستقبلًا، وهذا ما شمل أيضًا مشروعي جنوسان وشرق سترة الإسكانيين.

وخلال الأسبوع الماضي أيضًا، جاءت زيارة وزيرة الصحة لمنطقة الدراز ومركز البديع الصحي ولقاؤها الأهالي في ديوانية العصفور بغية تفقد آراء واحتياجات الأهالي من الخدمات الصحية، وفي اللقاء، أكدت الوزيرة أن سمو رئيس الوزراء يضع عملية التطوير الشامل على رأس الأولويات لتغطي كل مناطق البلاد، وهذا جزء من استراتيجية الدولة في تقييم وتطوير كل القطاعات.

إن سمو رئيس الوزراء تابع شخصيًا تنفيذ كل المشاريع وفق جدول زمني واضح لكل مشروع وبناء على دراسة فنية، وهذا يتطلب من كل الوزراء والمسؤولين – كل في موضعه – أن يضعوا في الحسبان ترجمة هذا التوجه السامي لخطوات تسريعية ينتظرها المواطنون، ولابد أن يشعر بها المواطن أولا وأخيرا، وهذه التوجيهات السامية من لدن سمو رئيس الوزراء حققت صدىً طيبًا في نفوس المواطنين.