حرصًا من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء المُوقر على توفير ما تحتاج إليه كل مُدن وقُرى البحرين وأهلها من الخدمات والمشروعات وتطوير ما هو قائم فيها فقد وجه سموه عددا من الوزراء في الحكومة بالقيام بزيارات ميدانية لبعض المناطق والقرى البحرينية، وتوجيه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حفظه الله له دلالات كبيرة، ويحمل في طياته العديد من الأهداف الوطنية والتنموية الشاملة، ونرصد هنا عددا من الأهداف التي يمكن أن تحققها هذه الزيارات وفقًا لرؤية وفكر سمو رئيس الوزراء المُوقر أيده الله وباركه.

أولا: إن هذه الزيارات المُعدة أو المُفاجئة تعتبر نوعًا من أنواع الرقابة الإيجابية الهادفة لسير العمل والتحقق من سلامة أداء المشروعات، بل تعد تشجيعًا للجهود الوثابة في أداء المهام الوظيفية بكل إخلاص، كما أن هذه الزيارات تُمثل دعمًا لهذه المشروعات والعاملين على تنفيذها من خلال رفع جاهزية التنفيذ ومُعالجة أي نقص.

ثانيا: من خلال هذه الزيارات يتم التعرف على احتياجات كل منطقة ومدينة وقرية من المشروعات الصحية والتربوية والبُنية التحتية التي تسعى الدولة والحكومة إلى تنفيذها في جميع محافظات البلاد، فلا يمكن التعرف على حقيقة ما تحتاجه هذه المدينة وتلك القرية إلا من خلال زيارتها وتفقد أحوالها من قبل الوزراء والمسؤولين.

ثالثا: يحرص صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء المُوقر على أن تحظى جميع مُدن وقُرى مملكة البحرين بكل الخدمات الصحية والتربوية وخدمات البنية التحتية من طرق وشوارع وصرف صحي وإسكان وغيرها، وتجنب القصور في تلك الخدمات والمشروعات، لأن المُستفيد الأول من هذه الخدمات والمشروعات هو المواطن، والعمل على وضع الخُطط اللازمة لتطويرها وزيادة الاستفادة منها آنيًا ومُستقبلاً.

تُمثل هذه الأهداف وغيرها حرص صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه واهتمامه الدائم بدعم البحريني في كل المجالات، وهذا الاهتمام والمتابعة الحثيثة من لدن سموه الكريم محل فخر واعتزاز وتقدير كل البحرينيين لمجد البحرين الذي يَبذل كل وقته وجُهده لخدمة البحرين وشعبها. حفظ الله صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء المُوقر وأيده وبارك كل خطواته وأبقاه ذخرًا للبحرين وقيادتها وشعبها.