+A
A-

مسؤول أميركي: نحو 2000 داعشي لا يزالون في الرقة

قال بريت مكغورك، المبعوث الأميركي الخاص لدى التحالف ضد تنظيم داعش، الجمعة، إن نحو 2000 مقاتل من التنظيم ما زالوا موجودين في مدينة الرقة السورية، ويحاربون من أجل البقاء أمام هجوم تشنه قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة منذ يونيو/حزيران.

وأضاف مكغورك للصحافيين: "اليوم في الرقة يحارب (مسلحو) داعش حتى آخر مبنى ويقاتلون من أجل بقائهم. نقدر أن هناك نحو 200 مقاتل من داعش مازالوا باقين في الرقة".

أما عن التنسيق العسكري الأميركي الروسي في سوريا، فقد صرّح مكغورك أنه رغم التوتر بين موسكو وواشنطن إلا أن التنسيق لم يتأثر".

وتابع قائلاً: "على الرغم من التوتر مع الروس إلا أننا ما زلنا نبحث عن سبل لتعاون ثنائي، وسوريا تمثل أكبر دليل على ذلك، فقوات النظام تتمركز على مقربة من قواتنا في محيط الطبقة، ونذكر ما حدث في الثامن عشر من يونيو عندما أسقطت قواتنا طائرة تابعة للنظام بعد اقترابها منها، ومنذ ذلك الحين قمنا بتحديد خط لمنع الاشتباك بالتعاون مع الروس".

وعن العراق، قال مكغورك إنه وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية من محاربة التنظيم في البلاد فإن المعركة المقبلة ستكون في تلعفر، وستكون معركة قاسية.

وأضاف: "العراقيون عازمون على تحرير سكان تلعفر من التنظيم المتطرف، ونتوقع وجود ما يقارب الألف مقاتل في المدينة مقابل نحو 20 ألف مدني، وهو وضع مشابه لمدينة الرقة السورية، هذه المدينة كانت معقلاً لداعش وقادته على مدار 3 سنوات، واستخدمها التنظيم كنقطة انطلاق لارتكاب فظائعه بحق العراقيين".

أما عن التنسيق العسكري الأميركي الروسي في سوريا، فقال مكغورك إنه رغم التوتر بين موسكو وواشنطن إلا أن التنسيق لم يتأثر".

وتابع أنه على الرغم من التوتر مع الروس إلا أننا ما زلنا نبحث عن سبل لتعاون ثنائي، وسوريا تمثل أكبر دليل على ذلك، فقوات النظام تتمركز على مقربة من قواتنا في محيط الطبقة، ونذكر ما حدث في الثامن عشر من يونيو عندما أسقطت قواتنا طائرة تابعة للنظام بعد اقترابها منها، ومنذ ذلك الحين قمنا بتحديد خط لمنع الاشتباك بالتعاون مع الروس.