+A
A-

10 أيام غياب = إحالة للنيابة

- إحالة ملف الطالب المتغيب عن المدرسة إلى  النيابة العامة

-   قسم إلزامية التعليم تقوم بحصر عدد المتسربين من المدارس

-  حل أسباب انقطاع الطالب ودياً مع الأسرة أولاً

 

أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي  أن انقطاع الطالب عن الدراسة لفترة  تبلغ 10 أيام متصلة أو منفصلة مدة كافية للدلالة على ثبوت انقطاعه عن المدرسة، ولا داع لأن يتم تقليص المدة أو زيادتها.

وقال:" يتم إنذار ولي أمر الطالب بكتاب مسجل بعلم الوصول لموافاة الوزارة بأسباب انقطاع الطالب عن الدراسي، وفي حال عدم قبول الوزارة لأسباب انقطاع الطالب أو عدم استجابة ولى الأمر للإنذار، تعد اللجنة تقريراً مشفوعاً بالمستندات إلى وزير التربية والتعليم لاتخاذ القرار الخاص بإحالة المخالفة إلى النيابة العامة لتحريك الدعوى القضائية.

وأضاف: إن غاية الوزارة وفقاً لما ورد في المادة الثامنة هو إلحاق الطفل في سن الإلزام للحضور إلى المدرسة، وليس مبلغ الغرامة في حد ذاته، إذ أن قانون التعليم يلزم وفقاً لنص المادة الثامنة ولي أمر الطفل أو متولي رقابته في إلحاق الطفل في إحدى المؤسسات التعليمية التابعة للنظام التعليمي المعمول به في مملكة البحرين.

وأوضح بان الوزارة تضع اللوائح والقرارات التي تضمن معها بقاء الطالب على مقاعد الدراسة تحقيقاً لأهداف التعليم والواردة في نص المادة الثالثة من ذات القانون".

وبين بأن قسم إلزامية التعليم بالوزارة يقوم بحصر عدد الأطفال المتسربين من التعليم، ويتم استدعاء الطفل وولي أمره إلى قسم إلزامية التعليم لمناقشة الأسباب التي أدت إل تسرب الطفل من التعليم.

وأضاف: تضع الوزارة استناداً للقانون إجراءات تربوية لمعالجة أسباب انقطاع الطالب، ولتسجيل الطالب بالمدرسة، ولا تلجأ الوزارة إلى رفع دعوى قضائية على ولي أمر الطالب أو متولي رقابته إلا في حال عدم مقدراتها على حل أسباب انقطاع الطالب ودياً.

وأردف بان الوزارة تقوم باتخاذ إجراءات سابقة على طلب رفع الدعوى القضائية استناداً للقرار رقم(535) لسنة 2006 بشأن تنظيم وتنفيذ الإلزام بالنسبة لآباء أولياء أمور الأطفال الذين بلغواً سن الإلزام.

وأكد بأن المواطن البحريني بلغ من الوعي ما يجعله قادراً على حث أبناءه لمواصلة التعليم، وما على الوزارة إلا تكثيف التوعية والتوجيه بدلاً من الزج بالعقوبات المادية، بما يمكنها من أداء واجبها وتحقيق أهدافها التربوي والتعليمي اتجاه أبنائنا الطلبة.