+A
A-

"أحمر الناشئين" يغادرون للمشاركة في مونديال جورجيا

غادر منتخبنا الوطني للناشئين لكرة اليد فجر اليوم (الاثنين) مملكة البحرين متجهاً إلى العاصمة الجورجية تبليسي من أجل المشاركة في نهائيات كأس العالم والتي ستنطلق غداً الثلاثاء.

ووقع منتخبنا في المجموعة الأولى بالمونديال الى جانب منتخبات، فرنسا، السويد، الدنمارك، مصر والنرويج ويخوض اولى مبارياته غداً أمام المنتخب الفرنسي فيما يلتقي منتخب الدنمارك في المباراة الثانية، ثم النرويج ومصر وأخيراً السويد.

ويشارك في مونديال العالم 24 منتخباً تلعب بنظام الدوري من دور واحد في كل مجموعة لتحديد المنتخبات المتأهله الى الدور الثاني بواقع أربع منتخبات في المرحلة الأولى ومن ثم تطبيق لائحة البطولة وفقاً لنظام الاتحاد الدولي لكرة اليد في مسابقات كأس العالم.

ويأتي تواجد "أحمر الناشئين" في هذا المحفل العالمي بعدما تمكن من تحقيق لقب التصفيات الآسيوية التي أقيمت في البحرين العام الماضي، في إنجاز فريد من نوعه على صعيد لعبة كرة اليد عموماً والفئات العمرية خصوصاً.

 

مراحل الإعداد

انطلق إعداد منتخبنا لهذا المونديال منذ شهر مايو الماضي بقيادة المدرب الوطني إبراهيم عباس ومعاونيه سيد رضا الموسوي وحسن النشيط وذلك بالتدريبات المحلية المتمثلة في البدنية والفنية على فترتين صباحية ومسائية، ولعبوا مباراة ودية كان طرفها الثاني منتخب الأشبال، ليواصل بعدها تحضيراته.

في منتصف الشهر الماضي، شد رحاله لخوض معسكرين خارجيين في تونس ورومانيا، ولعب من خلالهما عدة مباريات تجريبية، أمام كل من تونس ورومانيا وإسبانيا والنمسا، واستطاع من خلال دورة رومانيا أن يخرج بالمركز الثاني. عاد مجدداً للبحرين وواصل تدريباته، ليدخل بعدها في معسكر داخلي وذلك كتهيئة فنية ونفسية للبطولة العالمية، ومن خلال هذا المعسكر استضاف منتخب الأرجنتين ولعب معه في مواجهتين متتاليتين وكسبهما بنجاح.

 

قائمة الأحمر

انحصرت قائمة منتخبنا الوطني المغادرة لخوض المنافسات على 16 لاعباً وهم: أحمد عباس خاتم، محمد علي عيد، أحمد حسين علي، أحمد علي الغزال، أحمد جلال فضل، عبدالله ياسين، فاضل المقابي، قاسم الشويخ، يوسف أحمد ابراهيم، فاضل العليوات، ناصر علي ناصر، عبدالله علي، أحمد زهير عمار، عمران محمد الحلواجي، محمد حبيب ومحمد خليل.

مع العلم أن منتخبنا يشارك في هذه البطولة وهو يفتقد لعنصرين مؤثرين وهما حسن ميرزا المصاب بنفج في عضلة رجله اليسرى، والحارس علي محمد الذي أصيب بـ "الرباط الصلبي" والإصابتان عصفت بهما من خلال المعسكرين الخارجيين.

 

تأدية الواجب

دون شك أن تواجد منتخبنا في هذا المعترك العالمي يعتبر بمثابة الحلم، ولكنه تحقق بفضل سواعد هؤلاء الشبان ومن خلفهم الجهاز الفني، والآمال معقودة عليهم مجدداً في الظهور المشرف الذي يليق بسمعة ومكانة اللعبة بمملكة البحرين التي وصل صداها للعالمية عبر منتخب الرجال. نعم، نمتلك قدرات وإمكانات جيدة جداً في صفوف ناشئينا ولكن لا ننسى أيضاً أننا وقعنا في مجموعة صعبة وقوية، تضم فيها منتخبات غنية عن التعريف وتاريخها في اللعبة يشهد لها بذلك، وعلى إثر ذلك، فإننا نشد من أزر لاعبينا بتقديم مافي جعبتهم وإظهار أنفسهم بالشكل المطلوب وتأدية الواجب كما هو واكتساب احترام وإعجاب الجميع.