+A
A-

علي بن عبدالله يؤكد دعم الاتحاد الآسيوي لتطوير الرماية وتحقيق أهدافها

أكد رئيس الاتحاد الآسيوي للرماية معالي الشيخ علي بن عبدالله آل خليفة أن اتحاد الرماية الآسيوي سيواصل دعمه واهتمامه لكافة الأنشطة والفعاليات والبطولات الإقليمية والقارية من أجل تحقيق الأهداف التي رسمها الاتحاد في سبيل تطوير هذه الرياضة والنهوض بها على كافة الأصعدة.

جاء ذلك في كلمة معالي الشيخ علي بن عبدالله آل خليفة خلال حفل افتتاح البطولة الآسيوية السابعة للرماية التي انطلقت مؤخرا في مدينة أستانا بكازاخستان وتستمر حتى 13 أغسطس الجاري، حيث أوضح بأن دعم الاتحاد الآسيوي للرماية لمثل هذه البطولات تسهم بلا شك في إنجاح الأهداف والخطط التي وضعها الاتحاد لوضع الرماية الآسيوية ضمن الطليعة في كبرى البطولات والمحافل الدولية.

وقد أشاد معاليه بجهود اللجنة المنظمة للبطولة الآسيوية السابعة للرماية في تهيئة المنشآت لهذه البطولة الهامة، وخص بالذكر السيدة دافيدوفا أناستاسيا والسيد عبدالله الحمادي، مؤكدا أن هذه الجهود تساهم في إنجاح البطولة بكل المقاييس. كما وجه جزيل شكره وتقديره لجميع اتحادات الرماية الأعضاء لتعاونهم مع الاتحاد الآسيوي في إنجاح الأنشطة والفعاليات والبطولات التي تقام على مدار العام، مشددا على أهمية هذا التعاون المشترك بين الجانبين من خلال مشاركة الأفكار والأهداف والأحلام والتي تقود إلى تحقيق الأهداف المنشودة، متمنيا كل التوفيقق والنجاح لجميع الرماة المشاركين بالبطولة والقائمين على تنظيمها.

وشارك معالي الشيخ علي بن عبدالله آل خليفة في تتويج الفائزين في اليوم الأول من البطولة، حيث توج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى لمسابقة "الدبل تراب" لفئة الفرق، حيث توج الفريق الصيني بالميداليات البرونزية، والفريق الإماراتي بالميداليات الفضية، فيما توج أفراد الفريق الهندي بالمركز الأول والميداليات الذهبية. كما توج معاليه الفائزين في المسابقة ذاتها لفئة الفردي، حيث جاء الإماراتي سيف الشامسي في المركز الثالث والميدالية البرونزية، وتوج الإماراتي الآخر خالد الكعبي في المركز الثاني والميدالية الفضية، فيما توج معالي الشيخ علي بن عبدالله آل خليفة الرامي الهندي أنكور ميتال الميدالية الذهبية والمركز الأول.

والجدير بالذكر أن البطولة الآسيوية السابعة للرماية يشارك فيها 164 راميا يمثلون 17 دولة الكويت والإمارات والسعودية والبحرين وقطر وعمان ولبنان والصين وتايوان وتايلند وكازاخستان والهند وإيران واليابان وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وأوزبكستان.

وتأتي أهمية البطولة كونها تشهد تحول الكثير من رماة الدبل تراب إلى رماية التراب، وتعد بروفة جادة وحقيقية لبطولة العالم التي تحتضنها العاصمة الروسية موسكو من 30 أغسطس وحتى الحادي عشر من نوفمبر، علاوة على أنها تعطي مؤشرات واقعية للأجهزة الفنية لتصحيح مسارات رماتها قبل العام المقبل الذي سيشهد منح بطاقات التأهل لأولمبياد طوكيو 2020.