بفضل التوجيهات الكريمة الصادرة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء المُوقر أيده الله وباركه، توجه عدد من الوزراء إلى مُدن وقُرى المملكة لتفقد احتياجاتها من الخدمات والمشروعات، فمن قرية الدراز مرورًا بجزيرة سترة والنبيه صالح وأم الحصم إلى قرية جنوسان وغيرها من مناطق البحرين التي ستشملها زيارات الوزراء والمسؤولين، مشاريع ستغرس على أراضيها، مِن بُنيةٍ تحتية وإسكانية وصحية وتربوية وبيئية وثقافية وترفيهية، مشاريع على أرضِ البحرين كلها، من غربها إلى شرقها ومن شمالها حتى جنوبها، مُدن وقُرى على ترابٍ واحد يعيش أهلها جميعًا تحت ظل قيادة راشدة وحكومة أمينة تعمل جاهدة من أجل نماء البحرين ورخاء شعبها.

استقبلت مُدن وقرى البحرين الوزراء والمسؤولين الذين صدر إليهم الأمر بالتوجه إليها، فأثلج ذلك قلوب أهلها وأهل البحرين جميعًا، وهذا ما يؤكد أن ذلك الأمر هو الطريق الصحيح للتنمية، وهو طريقٌ مُستمر من أجل البناء والتطوير لمختلف القطاعات التنموية لتقديم أفضل الخدمات لأبناء البحرين، وأن البلاد لا تنهض إلا بالخدمات والمشروعات التي تخدم شعبها، وهذه المشروعات لن يؤتى أُكلها إلا من خلال المتابعة الحقيقية لها من قبل الوزارات المعنية بالتنفيذ، وهي من ثوابت ورؤية وفكر سمو رئيس الوزراء حفظه الله في العمل على تنفيذ برنامج الحكومة وتجسيدًا لاستراتيجيتها الوطنية، وبالعمل على تسخير كل إمكانيات الدولة المادية والبشرية والتكنولوجية والتقنية لتقديم كل ما تحتاجه المُدن والقُرى البحرينية وأهلها وجميع أبناء البحرين.

إن هذه الزيارات التي حققت أهدافها الآنية والمُستقبلية لن تتوقف بإذن الله تعالى، فهي تشكل علامة مضيئة من مسيرة العطاء والعمل الوطني لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء المُوقر، وتُمثل نشاطا تنمويا رائده سموه حفظه الله من أجل أن تنال كل مدينة وقرية نصيبها من التنمية الوطنية، ففي لقاءات سموه الدائمة بمسؤولي الدولة والصحافة والمواطنين فإنه حفظه الله ورعاه يؤكد دائمًا أن (عملية البناء متواصلة، وأن مسيرة التنمية مُستمرة، من أجل تلبية حاجات الحاضر ومتطلبات المُستقبل)، وهذه الرؤية العميقة للتنمية منشأها فكرٌ أصيل وقيادة واعية، حفظ الله صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء.