تعتزم الفلبين إعدام 200 ألف طائر على الأقل بعد تأكيد أول تفش لفيروس إنفلونزا الطيور في البلاد، مع عدم رصد أي حالة إصابة بشرية بالفيروس، حسب ما أفاد المسؤولون الجمعة.

وقال وزير الزراعة إيمانويل بينول إنه أصدر أوامره بإعدام كل الطيور المصابة في المزارع الست التي تفشت بينها العدوى في مدينة سانت لويس بمقاطعة بامبانغ شمالي البلاد في دائرة نصف قطرها كيلو متر واحد.

وأعلنت المنطقة منطقة حظر صحي حيث فرضت منطقة إشراف ومراقبة في دائرة نصف قطرها سبعة كيلو مترات حول المزارع.

كما قال بينول إنه أبلغ الخميس بأن 37 ألف طائر نفقوا جراء الإصابة بأنفلونزا الطيور إتش 5 التي يعتقد أنها قد تتسب ب في مرض ووفاة الحيوانات والبشر على السواء.

وأضاف أن الخبراء يعتقدون أن البط هو حامل الفيروس.

وذكر أنه أبلغ الرئيس رودريغو دوتيرتي ووزارة الصحة وسوف يبلغ المنظمة العالمية لصحة الحيوان بتفشي الفيروس.

وقال بينول إن المزارع لم تبلغ على الفور بنفوق الطيور، والذي تزايد بشكل حاد في يوليو الماضي، لأنهم اعتقدوا أن الأمر يرجع سببه أمراض داجنة عادية.

وقالت مسؤولة من مكتب الصناعات الحيوانية تدعى ألين أستريا فيتياكو إنهم أرسلوا عينات تم جمعها من المزارع للمنظمة العالمية لصحة الحيوان ومعمل صحة الحيوان في استراليا لمزيد من الفحوص.