تنظر المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي جابر الجزار وأمانة حسين حمّاد، في واقعة اختلاس سيدة ستينية لأموال 3 أخريات، بلغت 2000 دينار، مدعيةً جلب خادمات لهن، كونها من أصحاب السوابق بهذا المجال، وتملك رصيدًا بـ60 أسبقية.

وقررت المحكمة تأجيل محاكمتها حتى جلسة ١٥ أغسطس الجاري، بعدما اعترفت المتهمة بما نسب إليها من اتهام؛ وذلك لتمكينها من توكيل محامٍ لها والتصالح مع المجني عليهن، وأمرت باستمرار حبسها لحين الجلسة القادمة.

وتتمثل وقائع القضية فيما أبلغت به السيدات المجني عليهن الثلاث، بان كل منهن سلّمت المتهمة مبلغًا من المال على اعتبار أنها ستجلب لهن خادمات، واستلمت من الأولى مبلغ ٥٠٠ دينار، و٧٠٠ دينار من الثانية و٨٠٠ دينار من الثالثة، لكنها لم تجلب لهن الخادمات المتفق عليهن ولم تعيد لهن تلك المبالغ.

واعترف المتهمة أمام المحكمة بأنها اعتادت الحصول على مبالغ مالية من أشخاص بدعوى جلب خادمات إليهم من الخارج، وقد بدأت في هذا النشاط منذ العام ٢٠٠٤، حتى أصبح سجلها يضم ٦٠ أسبقية بعضها متهمة فيها والبعض الآخر صدرت بحقها أحكام فيها.

وكانت أحالت النيابة العامة المتهمة الستينية للمحاكمة بعدما أسندت إليها تهمة انها استولت على المبالغ المالية المملوكة للمجني عليهن، والتي استلمتها على سبيل الوكالة، وذلك بنية تملكها إضرارًا بأصحاب الحق عليها.