+A
A-

حكومة دمشق "ضاعفت" حجم الأراضي التي تسيطر عليها

قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الأحد، إن الحكومة السورية وسعت حجم الأراضي الخاضعة لسيطرتها بمقدار ضعفين ونصف خلال شهرين فقط، مع استيلاء القوات السورية المدعومة من حلفاء إقليميين والقوات الجوية الروسية على آلاف الأميال المربعة من تنظيم داعش في وسط البلاد.

واستعادت القوات الحكومية السورية المدعومة من المليشيات التي تنظمها إيران والقوات الجوية الروسية، الكثير من مناطق محافظة حمص بوسط البلاد من قبضة تنظيم داعش في 2017. ومعظم المحافظة أراض صحراوية. وتضم العديد من حقول الطاقة ومناجم الفوسفات.

وتتقدم القوات السورية في اتجاه محافظة دير الزور، الخاضعة لسيطرة مسلحي داعش منذ 2015.

وقال شويغو في مقابلة مع قناة (روسيا 24) الرسمية، إن استعادة دير الزور "سيقول الكثير، إن لم يكن كل شيء، عن نهاية المعركة مع" تنظيم داعش.

هذا وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا الأحد، بأن القوات الحكومية قتلت ما لا يقل عن 25 مسلحا في عملية إنزال في منطقة صحراوية. وقال المرصد إن الجنود هبطوا من مروحيات في هجوم على المسلحين، تحت غطاء من الغارات الجوية الروسية.

وتقدم روسيا دعما جويا للقوات السورية التي تقاتل المتمردين وتنظيم داعش منذ 2015.

 في موقع آخر، قال فصيل من المعارضة إنه قتل 20 من جنود الجيش خارج العاصمة السورية في تفجير نفق، فيما لا تزال المعارك مستعرة للسيطرة على ضواحي دمشق الشمالية دون أي بادرة على التهدئة.

وقال وائل علوان الناطق باسم فيلق الرحمن إن العملية نفذت قبيل فجر الأحد.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ستة عشر جنديا فقدوا بسبب الانفجار.

وفشل اتفاق وقف إطلاق نار تم التوصل إليه بوساطة روسية وأعلن عنه الشهر الماضي، في إنهاء القتال بين الحكومة والمعارضة المسلحة على الأطراف الشمالية الشرقية للعاصمة دمشق.

يقول فصيل فيلق الرحمن المعارض إنه ليس طرفا في الاتفاق، فيما تقول الحكومة إنها تحارب الإرهابيين.

واعتمدت القوات الحكومية على قوتها الجوية وأنظمة صواريخ أرض - أرض في دفع مسلحي المعارضة بعيدا عن العاصمة. وتعرضت عدة أحياء وبلدات للدمار. ولا تملك المعارضة أي قوة جوية.