+A
A-

وزير الخارجية: البحرين حجزت لنفسها موقعًا رياديًا في مجال الإعلام الاجتماعي

اكد معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية أن "مملكة البحرين حجزت لنفسها موقعًا رياديًا في مجال الإعلام الاجتماعي بعد أن قطعت شوطًا طويلًا في تطويع وسائل التواصل الاجتماعي والاستفادة منها لما يخدم أبناء المجتمع" بما يعكس ترسخ ثقافة إيجابية لدى مختلف المؤسسات التي تؤكد أهمية الدور الذي تقوم به هذه الوسائل التي أضحت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية للأشخاص وللمؤسسات.
وقال معالي الوزير في مقال افتتاحي للعدد السادس من (النشرة الدبلوماسية) الصادرة عن وزارة الخارجية: "إن وسائل التواصل الاجتماعي تقوم بدور حيوي في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وفي الوصول لهم والتعرف على آرائهم ومقترحاتهم وردود أفعالهم بطرق مبتكرة وسهلة ومتنوعة".
وأشار معاليه إلى أن قنوات التواصل الاجتماعي باتت بمثابة منصات تفاعلية على درجة كبيرة من الأهمية بين مختلف المؤسسات وبين الجمهور، ومرتكزًا من مرتكزات التطوير المؤسسي والتواصل المجتمعي، وتقوم بدور مؤثر في التوعية بمختلف القضايا وفي التواصل والتقارب بين الثقافات والشعوب.
وأضاف أن "تعيين أحد أبناء الوطن المخلصين وهو الأخ علي أحمد سبكار، رئيسًا شريكًا لإدارة النادي العالمي للإعلام الاجتماعي الذي تأسس في الولايات المتحدة الأمريكية من بين نخبة من أبرز خبراء وصناع الإعلام الاجتماعي في العالم، يأتي ليجسد الوضع المتميز لمملكة البحرين على الخارطة العالمية للإعلام الاجتماعي، ويعد إنجازًا مهمًا لمملكة البحرين وترجمة لاهتمام قيادتنا الحكيمة بالتطورات التكنولوجية ومتابعة ما ينتج عنها من ابتكارات مثل وسائل التواصل الاجتماعي، والاستفادة مما توفره ساحة التقنيات وتكنولوجيا المعلومات".
وبخصوص كون مواقع التواصل الاجتماعي من أكثر الأدوات تفاعلًا وتأثيرًا في حياة الأفراد بل والمجتمعات أيضًا، لفت معاليه إلى أن ذلك يضع مسؤولية كبيرة على المهتمين بهذا الميدان الرحب لنشر القيم الإيجابية، وخاصة أن الدخول والانخراط في هذا «العالم» مفتوح للجميع بلا قيود أو شروط، ما يجعل من هذه المواقع وسيلة إيجابية ونافعة للفرد والمجتمع اذا أُحسن استخدامها والتوعية بها في إطار من حرية التعبير المسؤولة التي تبني ولا تهدم وتنفع ولا تضر، وهو ما يضع على مستخدمي هذه المواقع واجبًا مهمًا وهو الحرص على تسخير هذه الوسائل الحديثة لنفع أنفسهم ومجتمعاتهم بشكل إيجابي فعال.
وأشاد معاليه في ختام المقال بالوعي المسؤول لأبناء مملكة البحرين من خلال إنشاء ناد للإعلام الاجتماعي قبل نحو خمس سنوات، وأصبح خلال فترة وجيزة شريكًا إداريًا مهمًا للنادي العالمي للإعلام الاجتماعي، بفضل جهود سواعد وطنية تبذل جهود مخلصة في توعية وتعليم وتكريس أسس الاستخدام الأمثل للإعلام الاجتماعي وتقديم برامج هادفة للمجتمع، وتثقيف وتوعية الشباب للاستخدام المفيد وتجاهل كل ما هو غير ذلك في الإعلام الاجتماعي.