قام سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية بافتتاح ورشة عمل إعداد الدبلوماسيين الذين سيشاركون في الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بالتعاون مع معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (يونيتار)، وذلك خلال الفترة من 13 الى 17 أغسطس 2017م، حيث يقوم خبراء من المعهد بتدريب الدبلوماسيين المبتعثين حول الأعمال التي ستناط بهم خلال تمثيلهم مملكة البحرين في الجمعية العامة ولجانها الرئيسية.
وأشار وكيل وزارة الخارجية إلى أن هذه الورشة تأتي في سياق جهود وزارة الخارجية لترجمة برنامج عمل الحكومة الموقرة للفترة 2015 – 2018م وخاصة المحور السيادي للبرنامج المتعلق بتعزيز الأمن والاستقرار والعلاقات الدولية، والتي تركز على تعزيز التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية، وتحقيق الاستفادة القصوى من المشاركات الخارجية في المؤتمرات والاجتماعات بما يعود بالمنفعة على مملكة البحرين.
وأوضح الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن الورشة يتم تنظيمها ضمن إطار مشاريع التعاون بين وزارة الخارجية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي من خلال وثيقة برنامج العمل القطري للأعوام 2017 – 2020م، مشيداً في هذا الصدد بالدعم المقدم من صندوق العمل "تمكين" وبالمشاركين والحضور في الندوة كونها تمثل إضافة مهمة وفعالة للجهود الرامية للارتقاء بالقدرات والأداء الوظيفي، وتنمية واكتساب المعارف والخبرات، في إطار توجيهات معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية.
وأكد وكيل وزارة الخارجية أن الوزارة تضع الاستثمار الأمثل في العنصر البشري في مقدمة أولوياتها، وتسعى إلى توفير بيئة خصبة ومحفزة أمام الكوادر الوطنية للتفاعل واثبات قدراتها كي يكونوا خير سفراء لمملكة البحرين في الخارج، بما يتماشى مع النهج الإصلاحي الشامل لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ويتواكب مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030م.
وقال الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة: إن مملكة البحرين تعد عضوا فاعلا ومؤثرًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتحظى بتقدير واحترام دول العالم بفضل حكمة قائدها المفدى، ورشادة ومصداقية سياساتها وتوافقها مع القانون الدولي، كما أن المملكة تشكل نموذجا دوليا رائدًا في الإصلاح والتنمية المستدامة ونشر السلام.
الجدير بالذكر أن هذه الورشة تعقد بالتعاون الوثيق بين وزارة الخارجية مع صندوق العمل (تمكين)، بهدف تأهيل الدبلوماسيين وتطوير مهاراتهم عند المناقشات في الجمعية العامة ولجانها الرئيسية.