+A
A-

قصة طبيبة "الكسور" السعودية التي أصبحت سفيرة نوايا حسنة

عينت الجمعية الأميركية لجراحة العظام، استشارية جرّاحة العظام، الدكتورة دلال بوبشيت، سفيرة للنوايا الحسنة للبرنامج العالمي لجراحة العظام، بهدف تحسين مستوى جراحي العظام بالشرق الأوسط، وتحسين مستوى خدمة المرضى.

وبوبشيت، هي أول استشارية جرّاحة عظام بالمنطقة الشرقية والثانية في السعودية عام 2011. وعن اختيارها لمجال جراحة العظام أشارت إلى أنها مرت بالعديد من التخصصات، لكن هذا التخصص كان المحطة الفارقة في حياتها العملية، أثناء عملها كطبيبة امتياز، حيث وجدت نفسها تمتلك من المهارات في الجراحة بشكل عام ما يؤهلها لذلك.

وقالت: "وجدت أن جراحة العظام من أفضل الأقسام التي تناسبني". وأكدت أن مهنة جراحة العظام بها إبداع وفن وحرفية، إضافة لذلك فإنها مهنة إنسانية.

واعتبرت بوبشيت أن حب العمل أو المجال الذي يعمل فيه الشخص هو الذي يخلق الفارق من حيث التميز والإبداع. وحققت دلال بوبشيت إنجازات علمية ووطنية مهمة، وعُرفت بشخصيتها الاجتماعية المحبة للآخرين، ما جعلها إحدى الشخصيات البارزة في المجتمع السعودي، حيث شقت طريقها في العمل التطوعي والإنساني، ولها مبادرات مجتمعية عدة في خدمة المجتمع.

وشاركت بوبشيت بعدد من المبادرات بهدف التوعية الاجتماعية، كان آخرها مبادرة خطر الدراجات النارية ذات الأربع عجلات، حيث قدمت فيها بوبشيت التوعية والتثقيف من نتائج سوء استخدامها، وبأنظمة وقوانين سلامة قيادتها، والتثقيف الطبي للتعامل مع الحالات الطارئة عند حدوث أي حالة وإيضاح ماهية اللباس الآمن لقيادة الدراجات النارية وطريقة لبسه وتجربته، وكيفية التعامل مع الجروح والكسور.