+A
A-

خمس مدارس جديدة متطورة تفتتح في العام الدراسي الجديد

قام سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم بجولة في عدد من المدارس الجديدة المزمع افتتاحها في العام الدراسي الجديد 2017/2018م، والتي تم إنشاؤها في مختلف المحافظات، حيث اطمأن الوزير على الاستعدادات للعودة المدرسية التي ستكون يوم الأربعاء الموافق 6 سبتمبر 2017م بالنسبة لأعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية، ويوم الأحد 10 سبتمبر 2017م بالنسبة للطلبة.

وخلال الجولات اطلع الوزير برفقة عدد من المسئولين بالوزارة على كافة مرافق المدارس من قاعات تدريس ومختبرات علمية ومراكز مصادر تعلّم وصالات متعددة الأغراض ومكاتب للهيئات التعليمية والإدارية وصالات رياضية تم استخدام مواد صديقة للبيئة في بنائها، إلى جانب توفير وسائل المساندة لذوي الاحتياجات الخاصة التي تعينهم على الدراسة بصورة طبيعية، حيث يشهد هذا العام ولأول مرة افتتاح خمس مدارس جديدة متطورة بتكلفة إجمالية تبلغ أكثر من 34 مليون دينار.

وبهذه المناسبة أشاد الوزير بالدعم الذي توليه المسيرة التعليمية من قيادة بلدنا العزيز يحفظها الله ويرعاها، وتقديم كافة الإمكانيات اللازمة لتشييد المدارس وفق المواصفات العالمية، وذلك بالشكل الذي يتناسب مع المشاريع المتطورة التي تنفذها الوزارة، من أجل توفير المقعد الدراسي لجميع الطلبة والارتقاء بالمخرجات التعليمية، معرباً عن خالص الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنشاء هذه المدارس.

الجدير بالذكر أن العام الدراسي الجديد 2017/2018م سيشهد افتتاح مدرسة مدينة حمد الإعدادية للبنين، ومدرسة المالكية الابتدائية الإعدادية للبنات، ومدرسة البسيتين الإعدادية للبنات، ومدرسة الفاتح الثانوية للبنين، ومدرسة مدينة عيسى الابتدائية الإعدادية للبنين.

هذا وتتميز المدارس الصديقة للبيئة بعدة مميزات، منها الاستغلال الأمثل للإضاءة الطبيعية، واستخدام التقنيات الجديدة في الإضاءة لتوفير الطاقة والحفاظ على البيئة، والمرونة في استخدام المرافق بناءً على الحاجة، والقدرة على التوسع المستقبلي، وتوفير العزل الصوتي لجميع الصفوف والممرات والقاعات عبر استخدام أرضيات الفينيل المانعة للانزلاق، وتوفير المصاعد لضمان سهولة التنقل بين الطوابق، واستخدام المنظومات الالكترونية المتطورة في العملية التعليمية، إضافةً إلى إمكانية استخدام ملاعبها لإقامة المنافسات الرياضية.

وتعمل وزارة التربية والتعليم ضمن خطتها لإنشاء العديد من المدارس في مختلف مناطق المملكة وفق النظم الأكاديمية الحديثة والاشتراطات والمواصفات العالمية، من أجل مواكبة التطور التعليمي المستمر في المملكة، وتوفير المزيد من الخدمات التعليمية في مختلف المحافظات، وتقريب تلك الخدمات من مناطق سكن الطلبة والطالبات.