+A
A-

إيمان عبد العاطي تطلب “أيس كريم” وجولة لمشاهدة أبوظبي

طلبت المصرية إيمان عبد العاطي الملقبة بأسمن امرأة في العالم من الفريق الطبي المعالج في مستشفى “برجيل” بأبوظبي الخروج من غرفتها وأخذ جولة قصيرة لمشاهدة معالم أبوظبي، كما طلبت تناول الآيس كريم الذي تحبه كثيراً وكذلك رؤية والدتها، حيث وعدها الفريق الطبي بتحقيق كل ذلك قريباً بعد تحسن حالتها الصحية بصورة نهائية.

  وشهدت الحالة الصحية لإيمان عبد العاطي التي ستكمل عامها الـ 37 في سبتمبر المقبل تحسنا كبيراً خلال الفترة التي مكثتها في مستسقى “برجيل” الذي سخر لها كل الإمكانات وتقديم الرعاية الطبية المتميزة على مدار الساعة من خلال فريق طبي مكون من 20 طبيباً في مختلف التخصصات الطبية وذلك منذ وصولها إلى أبو ظبي في 4 مايو الماضي.

 وقالت إخصائية الغذاء أن وجبات الطعام التي تقدم لإيمان بحسب ما تفضله حيث يقدم لها الأرز في حدود ثلاثة ملاعق وهي غني بالكربوهيدرات والقليل من لحم الدجاج “30 جراما” كمصدر للبروتين لأنها لا تحب أكل الأسماك، مشيرة إلى أن الأطباء سمحوا لها بأكل نوع من السمك والدجاج المشوي والفلفل والجزر المسلوق والسلطة الخضراء والحمص. ويقدم لها الطعام 4 مرات يومياً وبكميات بسيطة جدا لصغر حجم معدتها بعد عملية التكميم التي أجرتها في الهند.

 ومؤخراً ظهرت إيمان عبد العاطي على كرسي متحرك لأول مرة منذ إصابتها بالجلطة الدماغية قبل ثلاث سنوات في مسقط رأسها بمدينة الإسكندرية وأثرت على حركة الأطراف اليمني والنطق ولم تتمكن بعدها من الجلوس.

 ووفق الدكتور يس الشحات المدير التنفيذي الطبي في المستشفى فإن استشاري جراحة التجميل وضع التصورات النهائية لخطته في إجراء الجراحات اللازمة لشفط الدهون والجراحات التجميلية خلال المرحلة الثانية في خطة العلاج والتي بدأت فعليا، مشيرا إلى أن الخطة العلاجية مستمرة في دعم وتأهيل المريضة نفسيا وطبيا.

 وقال الدكتور شامشير فاياليل الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة “في بي أس” للرعاية الصحية والذي كان متحدثا في برنامج “مع منى الشاذلي” في قناة سي بي سي المصرية  أنه تفاجئ بإيمان عبد العاطي الذي لم يراها منذ 20 يوما خلال المؤتمر الصحفي الأخير وهي في كامل الحيوية والأناقة وتبدو سيدة جميلة مختلفة كليا عن الحالة التي قدمت بها من الهند، لافتا إلى أنها استعادت الثقة واستطاعت مواجهة الكاميرات بابتسامة عفوية. 

 وأكد أن هذه اللحظة كانت من أسعد لحظات حياته ولأنه أحس بالرضا عما قام به من تقديم العلاج والرعاية القصوى لإيمان.