+A
A-

الحناء في العيد... زينة المرأة الخليجية

يعتبر الحناء في الاعياد من أقدم العادات التي لازالت مستمرة إلى وقتنا الحاضر بنقشاتها الجميلة التي تزين أيادي وأقدام كبار السن والنساء والفتيات الكبار والصغار.

وقديماً كانت تجتمع الأسرة قبل العيد بيومين لتضع الجدة الحناء الذي تصنعه هي بنفسها وتأخذ مسحوق الحناء وتخلطه مع الليمون الأسود وتضعه لبناتها وحفيداتها ويتم ربط أيديهم حتى اليوم التالي. أما الآن في الوقت الحاضر فيذهبن الكثير من النساء  الى "الحناية" المتخصصة سواء في المشاغل النسائية المختلفة أو "محنية" خاصة تأتي للمنزل وظهرت في السنوات الأخيرة نقشات الحناء المختلفة منها النقشة الهندية والإماراتية والسودانية واليمنية وتختلف باختلاف المواد وعرض خط الرسمة ونوعها وظهرت ألوان متعددة كالأحمر والأسود والازرق والاخضر والعنابي. وإلى اليوم مازال العديد من النساء في ليلة العيد يحرصن على حجز "المحنية" أو الذهاب إلى المشغل لتحنية اليد والقدمين وغيرهما بأجمل نقوش الحناء التي تبدع خبيرات النقش المحنيات بها اليوم في رسم أجمل وأحدث الأشكال والأنواع والتي تنوعت في مسمياتها وطريقة تحضيرها وسعرها. 

الحناء نبات معروف من اقدم العصور وقد يندر أحد أن لا يعرف الحناء خاصة من النساء ونبتة الحنه أو الحناء معروفة ويستمد منها بعد سحق الأوراق والزهور بالاضافة للجذور بودرة ذات رائحة زكية.