العدد 3247
الإثنين 04 سبتمبر 2017
banner
صوت السعودية يدوي في كل الآذان
الإثنين 04 سبتمبر 2017

انطلاقا من مبدئها السامي في الدفاع عن الامة الإسلامية ونصرة الحق، فقد تحركت المملكة العربية السعودية أعزها الله ونصرها دوليا لوقف انتهاك حقوق مسلمي الروهينجا وحرق مساجدهم وتواصلت المملكة مع الأمين العام للأمم المتحدة ونتج عن التواصل إدانة فورية من قبل الأمم المتحدة، وهذا ما أكد عليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه خلال حفل الاستقبال السنوي لرؤساء الدول، وكبار الشخصيات الإسلامية، وضيوف خادم الحرمين الشريفين، وضيوف الجهات الحكومية، ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج الذين أدوا فريضة الحج هذا العام حيث قال: ( إن المملكة العربية السعودية تمثل قلب العالم الإسلامي وتستشعر آمال وآلام المسلمين في كل مكان، وتسعى بكل جهد لتحقيق وحدة الصف والتعاون والتكاتف في عالمنا الإسلامي وتحقيق الأمن والسلم في العالم أجمع).

السعودية.. الحارس الأمين على الإسلام والمسلمين والتقاليد العربية العظيمة وهي كما ذكرنا في اكثر من مناسبة، صوت الجرأة والتخطيط الواعي، والحزم في حلبة السياسة الدولية، والعقل الهادئ، والمنطق الرزين، وصوت الصبر، ورأينا قبل حوالي شهرين كيف انتصر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان للمسجد الاقصى وقام بجهود حثيثة وكسر انوف سلطات الاحتلال الاسرائيلي وقيودهم المفروضة على دخول المسجد الاقصى، واليوم يتحرك لنصرة مسلمي الروهينجا لتبقى راية الاسلام خفاقة على الدوام وستكون كلمته ايده الله هي الفصل وبإذن الله ستنتهي معاناة مسلمي الروهينجا والفوضى والاجرام الذي يرتكبه جيش ميانمار في حقهم.

هكذا هم ملوك السعودية عبر الازمان والحقب التاريخية المختلفة، تركيز واهتمام بالغ بكل قضايا الامتين العربية والاسلامية ومسؤولية الحفاظ على دماء وارواح المسلمين في كل مكان، فصوت السعودية اعزها الله يدوي في كل الآذان ولها قدرة عجيبة على وضع برامجها موضع التطبيق مما اكسبها احترام العالم وتقديره، فسياستها تقوم على اساس ثابت وهي ان تبقى كما اراد الله لها القلعة الحصينة للاسلام والمدافعة عن القيم الاسلامية وهي مستعدة اقصى الاستعداد للتضحية دفاعا عن العرب والمسلمين.

حفظ الله بلاد الحرمين الشريفين مملكة الحسم والقدرة على اتخاذ القرارات المناسبة.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية