+A
A-

البغدادي يخطط للانتقام.. "مختبئاً في الظلام"

أدت الهزائم المتتالية التي مني بها تنظيم داعش في العراق، إلى تضييق الخناق عليه ومحاصرته ضمن مساحة ضيقة في الأراضي العراقية، لاسيما بعد استعادة الموصل، ومؤخراً تلعفر، ما دفع زعيمه أبو بكر البغدادي إلى البقاء في الخفاء، مختبئاً في الظلام، محاطاً بدائرة ضيّقة من المقربين منه، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس عن خبراء ومسؤولين.

وهو بحسب ما قال لاهور طالباني، مسؤول جهاز الأمن والمعلومات في إقليم كردستان، يخطط لسلسلة هجمات إرهابية في أوروبا انتقاما للهزائم الأخيرة التي مني بها.

وقد وصف طالباني مخططات البغدادي في مقابلة مع صحيفة "ذي تلغراف" بالـ"معقدة"، مضيفاً أن الهجمات ضد أهداف غير عادية ترمي إلى رفع معنويات مسلحي التنظيم بعد سلسلة من الهزائم في الموصل والرقة ومناطق أخرى.

أما الإيقاع به فلن يكون سهلاً، بحسب مسؤولين عراقيين، فهو يعيش في سريّة تامة محاطا برجال من أبناء عشيرته يحظون بثقته ويعرفهم منذ زمن طويل، وهو لا يرى الضوء ولا يستخدم أيا من وسائل الاتصال الحديثة، بل ينقل رسائله عبر وسطاء سريين.