+A
A-

وزير التربية: توفير الإمكانيات اللازمة لتسيير العملية التعليمية وفق أعلى المعايير

وزير التعليمعاد اليوم الأحد العاشر من سبتمبر الطلبة والطالبات من مختلف المراحل الدراسية إلى مقاعد دراستهم بالمدارس الحكومية، مع انطلاقة العام الدراسي الجديد 2017/2018م.

وبهذه المناسبة، توجه سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم بعظيم الشكر والامتنان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حفظهم الله ورعاهم، على دعمهم اللامحدود لمسيرة التربية والتعليم في بلدنا العزيز، وما حققته هذه المسيرة من إنجازات مشرفة.

كما تقدم الوزير بأحر التهاني والتبريكات إلى جميع الأبناء الطلبة ومعلميهم وأولياء أمورهم، بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، راجياً من الله تعالى أن يكون عاماً مباركاً موفقاً مكللاً بالنجاح ومفعماً بالأمل، وأن يوفقنا الله لتحقيق المزيد من الإنجازات التربوية والتعليمية، ومواصلة الجهد التطويري الذي بدأناه، بتضافر الجهود وتعاون منتسبي الوزارة.

وأكد الوزير أن الوزارة تحرص في كل عام دراسي على تهيئة الأجواء الدراسية المشجعة بتوفير الإمكانيات اللازمة لتسيير العملية التعليمية وفق أعلى المعايير، حيث وفرت هذا العام بفضل من الله تعالى وبدعم القيادة الحكيمة يحفظها الله المقاعد الدراسية لجميع الطلبة الجدد بالتعليم الابتدائي، والذين يتجاوز عددهم 10 آلاف طالب وطالبة، بزيادة عدد المدارس الحكومية لتصل إلى 211 مدرسة، إضافةً إلى إنشاء المزيد من المنشآت والمبان التعليمية ومختبرات العلوم والحاسوب بمختلف المدارس، للارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية، فضلاً عن صيانة 23 مدرسة صيانة شاملة، وتوفير الصيانة الوقائية لجميع المدارس، وتوزيع أكثر من 4 ملايين نسخة من الكتب المدرسية وأدلة المعلمين، والاستمرار في توفير المواصلات المجانية لأكثر من 37 ألف طالب وطالبة يومياً من جميع مناطق المملكة إلى المدارس، وزيادة عدد مدارس الدمج لترتفع إلى 77 مدرسة للبنين والبنات.

وأضاف الوزير أن العام الدراسي الجديد سيشهد الاستمرار في تنفيذ المشروعات التطويرية التي تأتي ضمن مبادرات وبرامج المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، باعتبار التعليم استثماراً في الإنسان وفي المستقبل، حيث يضطلع الزملاء التربويون في الميدان، وفي مقدمتهم المعلمون، بالدور الأساس في تنفيذ هذه المشروعات بجد واهتمام، ومنها مشروع تحسين أداء المدارس، مع الحرص على تعميم الممارسات والتجارب التربوية الرائدة.

وبين الوزير أن الوزارة مستمرة في دعم ومساندة التعليم الخاص بمختلف مراحله التعليمية، كما ستواصل هذا العام جهودها في تنفيذ مشروع الاعتماد الأكاديمي لمؤسسات التعليم العالي، بالتعاون مع بيوت خبرة عالمية، فضلاً عن استكمال إجراءات إنشاء عدة مؤسسات تعليم عال جديدة، وفتح برامج أكاديمية جديدة في المؤسسات القائمة.

والجدير بالذكر أن أكثر من 18 ألفاً من أعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية في المدارس الحكومية قد انتظموا في مواقع عملهم منذ يوم الأربعاء الماضي 6 سبتمبر، حيث درجت وزارة التربية والتعليم خلال السنوات الماضية على تقديم عودة العاملين في المدارس عن العودة الطلابية ببضعة أيام، وذلك للتهيئة والاستعداد والاطمئنان على كافة الجوانب المتعلقة بعودة الطلبة في ظروف مناسبة، إضافةً إلى مشاركة المعلمين خلال هذه الفترة في الجوانب المتعلقة بالتهيئة من خلال دورات تدريبية تنفذها إدارة التدريب والتطوير المهني بالوزارة.

هذا وقد أتمت الوزارة كافة الاستعدادات المادية والفنية والبشرية اللازمة لتأمين العودة الطلابية الناجحة، خصوصاً في ضوء التوسع في البنية الأساسية المدرسية بدخول 5 مدارس جديدة متطورة الخدمة في مختلف المحافظات.