دخان أبيض تصاعد من غرف الاجتماعات المغلقة بالمجالس البلدية معلنا عن توافقات مريحة لتسمية ماسكي مفاتيح غرف اللجان.

وجدّدت أغلب المجالس البلدية رئاسات اللجان لمن تولى مقاليدها بدور الانعقاد السابق، أو شهدت عودة وجوه ترأست اللجان بأدوار سابقة.

وخلت أغلب اجتماعات التوافق المنفصلة بالمحافظات الأربع من مفاجآت أو خيار اللجوء لصندوق الاقتراع.

أمانة العاصمة

جدّد أعضاء مجلس أمانة العاصمة الثقة في 3 من أصل 4 لرئاسة اللجان. وشهدت اللجنة الرابعة عودة عبدالواحد النكال لرئاسة لجنة الخدمات والمرافق العامة خلفا لزميلته ديما الحداد. وكان النكال رئيسا للجنة بدور الانعقاد الثاني.

وحافظت مها آل شهاب على رئاسة لجنة العلاقات العامة والاعلام، وأحمد بن هندي على رئاسة اللجنة المالية والقانونية، ومجدي التشيط على رئاسة اللجنة الفنية.

بلدي الشمالية

وبدا المشهد بمجلس بلدي الشمالية جديدا بتدوير رئاسة لجنتين من أصل 3 بالمجلس. وحافظ علي الشويخ على رئاسة اللجنة الفنية، بينما يسود توافق على تزكية حمد الدوسري لرئاسة اللجنة المالية والقانونية خلفا لزميله عبدالله عاشور، وطه الجنيد لرئاسة لجنة الخدمات والمرافق العامة خلفا لعبدالله الدوسري.

وفي حال جرى تثبيت الجنيد لرئاسة الخدمات والمرافق العامة فإنه سيكسر هيمنة استمرت 3 سنوات من عبدالله الدوسري لمقاليد قيادة اللجنة.

وتقلصت لجان المجلس من 5 إلى 3 من بعد إلغاء قسم تنمية المدن والقرى، ولجنة العلاقات العامة والاعلام.

بلدي الجنوبية

أما في مجلس بلدي الجنوبية فقد حافظ محمد الخال على رئاسة اللجنة المالية والقانونية، وهذا هو العام الثالث منذ توليه مقاليد اللجنة.

وسيعود بالدور الحالي بدر الدوسري لرئاسة اللجنة الفنية خلفا لزميله محمد البلوشي. وكان الدوسري قد تولى قيادة اللجنة في الدورين الأول والثاني.

وكذلك الأمر بالنسبة لحسين الصباغ الذي سيعود لرئاسة لجنة الخدمات والمرافق العامة خلفا لبدر التميمي. وكان الصباغ رئيسا للجنة بالدورين الأول والثاني.

10 أشهر

وتنص بعض فقرات المادة 24 من قانون البلديات على أن مدة دور انعقاد المجلس البلدي 10 أشهر، تبدأ في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر من كل عام، على أن يعقد المجلس اجتماعا عاديين كل شهر على الأقل بدعوة من رئيسه.

ومع بداية كل دور يتولى كل مجلس تشكيل لجانه الداخلية المتخصصة، حيث يفتح المجال أمام الأعضاء لترشيح أنفسهم لرئاسة هذه اللجان التي يختلف عددها من مجلس لآخر.