تفاعل سعادة وزير شؤون الشباب والرياضة هشام بن محمد الجودر مع ما طرحناه في عمود “بروح رياضية” يوم الأحد الماضي، والذي جاء تحت عنوان “نداء إلى هيئة الاتصالات وبتلكو ووزارة الشباب..” والذي تطرقنا خلاله إلى موضوع ضعف شبكة الاتصالات في مدينة عيسى الرياضية.

في اليوم ذاته الذي نشر فيه العمود وعند الساعة 7:45 صباحا تلقيت رسالة نصية من سعادة الوزير شكرنا فيها على توضيح هذه المشكلة، ووعد بمتابعتها وحلها ليقدم لنا صورة حضارية راقية ومتميزة عن شخصية الوزير أو المسؤول في مملكتنا الغالية باهتمامه بالقضايا التي تتصل بوزارته تجسيداً لتوجيهات سمو رئيس الوزراء بالتفاعل مع كل ما يطرح من آراء وانتقادات بناءة في الصحافة المحلية؛ لتصحيح أوجه القصور في جميع الوزارات والاستجابة لمطالب وشكاوى المواطنين التي تطرح عبر وسائل الإعلام؛ كونها تمثل صوت الشارع ونبضه.

قبل أسابيع عدة، تطرقت للإنجازات والنجاحات التي حققتها وزارة شؤون الشباب والرياضة في عهد الوزير الشاب هشام بن محمد الجودر في مجال دعم ورعاية الحركة الشبابية والرياضية، فقد أثبت الجودر نفسه وفرض بصمته من خلال حزمة من البرامج والأفكار والمشاريع والرؤى التي ساهمت في ازدهار وتطور مسيرة العمل الشبابي والرياضي، وهو ما قاد إلى تحويل المؤسسة العامة للشباب والرياضة إلى وزارة لشؤون الشباب والرياضة بمرسوم ملكي كان هو أول من يتولى قيادتها بفضل ما قدمه من عمل وجهد كبير في إدارتها لينجح في نيل ثقة القيادة لتحويلها إلى وزارة يكون هو على رأسها لتشهد نقلة نوعية على المستويات كافة.

وقد فاتني أن أشير إلى حجم النجاحات التي حققتها الوزارة في بناء وتشييد المنشآت الرياضية من ملاعب وصالات ومراكز شبابية، والتي تمثل البيئة الحاضنة لكل شباب الوطن.

ومن خلال تفاعل الوزير مع ما طرحناه، فإن ذلك يؤكد حرصه على توفير البيئة المثالية لكل مرتادي تلك المنشآت، ويجعلها مكاناً جاذباً للشباب؛ ليطلقوا طاقاتهم وإبداعاتهم، وبدورنا نتقدم بالشكر الجزيل إلى سعادة الوزير على تواصله معنا، معربين عن أملنا بحل هذه المشكلة في أسرع وقت لما لها من تداعيات وآثار سلبية.