بعد حادثة التوقيع غير الشرعي للاعب نادي الاتحاد لكرة اليد محمود علي مع نادي البحرين، والتي انتهى بها المطاف لانتقاله للقلعة الصفراء بموافقة رسمية من ناديه، تدور في الأفق مشكلة أخرى بين الناديين أيضا وهذه المرة حول اللاعب مصطفى غلوم.

فالأخير ورغم معرفته ودرايته بعدم موافقة ناديه الاتحاد لطريقة انتقاله للبحرين، إلا أنه مستمر بتمثيل (الغزال) منذ عدة أشهر عبر التدريبات اليومية التحضيرية للموسم الرياضي الجديد 2018/2017، إضافة لخوضه عددا من مباريات الفريق التجريبية التي لعبها في الفترة الأخيرة، وآخرها مع الضيف الإماراتي فريق الشارقة.

نادي الاتحاد ومنذ 21 يوليو الماضي كشف عبر "البلاد سبورت" عدم شرعية توقيع محمود علي ومصطفى غلوم لنادي البحرين؛ كون الأخير لم يتخذ القنوات الرسمية للتعاقد معهما والمفترض أن تكون عبر بوابة نادي الاتحاد، وهو المسؤول عنهما، بل اتخذ خطوات انفرادية، الأمر الذي جعل محمود يتراجع عن خطوته العجولة، وفي أيام قليلة وقع رسميا في كشوفات النادي الاهلي الذي تحصل على الضوء الأخضر من ناديه "الأم"، فيما مصطفى استمر بتواجده مع "الغزال" حتى يومنا هذا، الأمر الذي أثار الاستغراب!

مصدر مسؤول بنادي الاتحاد وضح لـ "البلاد سبورت" أن استمرار مصطفى مع نادي البحرين أمر ليس له معنى وداعٍ؛ لأنه لن يستطيع الانتقال إليه والتسجيل في كشوفاته لدى الاتحاد البحريني لكرة اليد دون موافقة رسمية من جانب ناديه، وأن بقاءه في تدرببات البحرين وتمثيله في مبارياته الودية لهي مضيعة وقت واستنزاف بنزين سيارته "ذهاباً وإياباً"!

كما بيَّن المصدر أن نادي البحرين مستمر في عناده اتجاه ناديه وخصوصاً أنه على معرفة ودراية تامة بأن اللاعب لا يستطيع الانتقال إليه رسمياً، إلا إذا دخل في مفاوضات رسمية مع الاتحاد وبخلاف ذلك، فإنه لن يجني شيئاً كما حدث مع اللاعب محمود علي. ليبقى السؤال طارحاً نفسه: ما الفائدة التي يجنيها مصطفى غلوم باستمراره مع البحرين؟