+A
A-

"ألواني البحرين" تطلق مبادرة "الشهبندر" لتمكين ألف شاب وفتاة في مجال اقتصاد المعرفة

أطلقت لجنة القيادات النشيطة من أجل النهوض بالدور القيادي للمرأة في الشرق الأدنى في  البحرين "ألواني البحرين" بالتعاون مع المهندس محمد البوزيد مستشار تطوير الأداء في المعهد الأمريكي للتدريب والتعليم مبادرة "الشهبندر" الرامية إلى تدريب ألف شاب وشابة من مملكة البحرين على كسب المال من خلال استثمار قدراتهم المعرفية بعيدا عن الوظيفة الحكومية والمشاريع الخاصة.

جاء ذلك خلال ندوة نظمتها لجنة "ألواني البحرين" وأدارها المهندس البوزيد بحضور عدد من الشباب البحريني ذكورا وإناثا.

وأوضح رئيس لجنة "ألواني البحرين" عمار عواجي أن هذه الندوة تركز على توجيه الشباب والفتيات نحو أحدث الطرق في ممارسة الأعمال من خلال اقتصاد المعرفة، إضافة إلى تشجيعهم على العمل لحسابهم الخاص بدلا من انتظار الوظيفة الرسمية، وقال "كما تواكب هذه الندوة التوجهات المعرفية القائمة على اقتصاد المعرفة، وتشجيع الشباب على إطلاق مشاريع مبتكرة باستخدام التقانات الحديثة، وبما يسهم في تنويع موارد الاقتصاد الوطني والتركيز على الابتكار وتشجيع تصدير الخدمات والمنتجات البحرينية".

وأشار عواجي في تصريح له على هامش الندوة إلى تركيز "ألواني البحرين" على رفع الوعي لدى كل من الرجل والمرأة بأهمية العمل الحر، وخص أهمية دعم الرجل سواء أكان أب أم أخ أم زميل للمرأة في هذا التوجه"، موضحا أن ألواني البحريني تعمل في إطار ثلاث محاور هي محور المشاريع الاقتصادية ومحور الفعاليات الاجتماعية وأخيرا محور التوعية.

من جانبه أوضح مدير النودة محمد البوزيد أن مبادرة "الشهبندر" تقوم على تزويد الشباب بالمهارات الأساسية في كسب المال بطرق إبداعية غير تقليدية كالوظيفة مثلا، وذلك من خلال استثمار القدرات المعرفية المتوفرة لدى الشاب باستخدام نموذج الاقتصاد المعرفي، لافتا إلى أن مبادرة "الشهبندر" بُنيت على داراسات ماجستير وتطبيق لإحدى طرق التفكير الإداري.

وأشار إلى أن المبادرة تقوم على تطبيق طرق التفكير المنظومي في مساعدة الشاب على النجاح من خلال الانتباه إلى ما يموج به محيطهم من فرص، وكيفية اقتناصها، والتفكير الإيجابي الخلاق.

بدوره أكد أحمد السلوم، رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تتبع لها لجنة "ألواني البحرين"، حرص الجمعية على استكشاف كل ما هو جديد في مجال الأعمال والاقتصاد في البحرين والمنطقة والعالم، وجلب الخبرات العالمية والأفكار الريادية وتوطينها في البحرين، وشدد على أهمية الخبرات الوطنية رجالا ونساء في قيادة التوجهات الحديثة للاقتصاد الوطني.