+A
A-

الصحة: تطور الخدمات الصحية في البحرين رفع متوسط العمر إلى 78 عاما

كشف الدكتور وليد خليفة المانع الوكيل المساعد لشئون المستشفيات بوزارة الصحة عن تطور مؤشرات الخدمات الصحية في البحرين والتي تعتبر الأفضل في المنطقة وعلى مستوى العالم، والتي أدت إلى ازدياد متوسط العمر إلى 78 عاما، متطرقا إلى الإنجازات المتعددة التي حققها القطاع الصحي في مملكة البحرين وحظي المواطنين والمقيمين على خدمات صحية معتمدة وذات جودة عالية، وذلك بفضل الرؤى والتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور "المانع" في فعالية "هذه هي البحرين" (This is Bahrain) في الفترة من 12 - 15 سبتمبر 2017م، وذلك بغرض إبراز مدى تطور مملكة البحرين وما حققته من مكتسبات وإنجازات في جميع المجالات التنموية ومنها الصحية.

وقال الوكيل المساعد لشئون المستشفيات بأن مشاركته بالفعالية صادفت يوم 13 سبتمبر 2017م والتي جاءت مصاحبة لحفل افتتاح اتفاقية التعايش والتسامح وهي مبادرة من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ، وبحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، حيث نظمتها جمعية "هذه هي البحرين" من خلال إطلاق معرضاً ومؤتمراً صحافياً لإطلاق "وثيقة إعلان البحرين" التي تحاكي كلمات حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية.

وخلال المشاركة تحدث الدكتور "المانع" عن ملامح النظام الصحي بالبحرين وعن أهم إنجازات الصحة التي حققتها خلال الأعوام السابقة، وقصص النجاح التي تفتخر بها والتي استطاعت مؤشراتها أن تكون الأفضل في المنطقة وعلى مستوى العالم، وذلك بالنسبة لمؤشرات الأطفال دون سن الخامسة ومؤشرات صحة المرأة الحامل وما بعد الولادة، مؤكدا على أن الخدمات الصحية التي تقدم في البحرين جميعها معتمدة عالميا، وتم تطويرها بما يتناسب مع التكنولوجيا المتقدمة، مع توفير أفضل الأجهزة والتقنيات الحديثة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع متوسط العمر والذي زاد إلى 78 عاما.

إلى ذلك رفع الوكيل المساعد لشئون المستشفيات أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، لإطلاق "إعلان مملكة البحرين" والإعلان الرسمي عن تدشين "مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي" بمدينة لوس انجلوس الامريكية، مبينا إلى أن تجربة مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى تعتبر لحظة مهمة في التاريخ والتي تبرز قائداً في العالم العربي يحث على التسامح والتعايش السلمي من اجل بناء مستقبل أكثر اشراقا. وكذلك عبر عن فخره لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، والذي مثل مملكة البحرين في هذه الفعالية وأفتتح الحفل، الذي يهدف إلى تعزيز الحرية الدينية والتعايش السلمي على أساس عالمي.