انتفضت 4 جهات رسمية وأهلية للتضامن مع الزوجة المعنفة زهراء صبحي، في قضية عنف أسري هزت المجتمع البحريني.

متصفحو وسائل التواصل الاجتماعي أدركوا بشاعة الجريمة أمس بصورتي صبحي قبل وبعد اعتداء زوجها عليها، بعدما تلاشت أوجه التشابه بين الصورتين.

وعلى وقع الاعتداء الآثم والمستهجن، أعلنت وزارة الداخلية في حسابها على "تويتر" القبض على الزوج في منطقة جبلة حبشي؛ تمهيدا لإحالته للنيابة العامة.

الزوجة الضحية، وهي سورية، ظهرت في مقطع فيديو قصير تستنجد وتقول إنها ليست المرة الأولى التي يعتدي فيها زوجها بالضرب، لكن هذه المرة حاول قتلي، للزواج من أخرى بحرينية.

وتفاعل المجلس الأعلى للمرأة مع القضية، إذ زار وفد من مركز دعم المرأة المعنفة في المستشفى، وكلف إحدى المحاميات للترافع عنها.

من جهتها، تحركت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وزارت المعنفة في المستشفى وأمرت بتجهيز شقة لها في دار الأمان، حيث ستنقل إلى هناك مع أطفالها بعد استكمالها العلاج.

وفي هذا الصدد، أعلن الاتحاد النسائي تبني القضية بعد زيارة صبحي، مطالبا السلطات المختصة بتحقيق عادل وشامل في القضية.