+A
A-

مصير الاتفاق النووي الإيراني.. بين أوروبا وواشنطن

قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، إنها لا ترى مبررا لإعادة التفاوض بشأن الاتفاق على النووي الإيراني.

واعتبرت موغيريني، في لقاء مع "سكاي نيوز عربية"، أن الاتفاق ناجح ووجب الحفاظ عليه.

من جانبها، قالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، إن تصريحات الرئيس  الأميركي دونالد ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن إيران لا تعني أن واشنطن تسعى للانسحاب من الاتفاق النووي الموقع مع طهران.

وأضافت " تلك التصريحات انما كانت إشارة قوية الى عدم اقتناع الرئيس ترامب بالاتفاق".

وكان ترامب، قد قال في وقت سابق إنه قد ينسحب من الاتفاق مع طهران، مشيرا إلى أن العالم سيرى قراره قريبا. 

والكل يعلم أن موعد القرار الأميركي هو منتصف الشهر المقبل، حيث من المفترض أن يحدد ترامب تقييمه للالتزام الإيراني ببنود الاتفاق في شهادة أمام الكونغرس.

وفي حال قرر ترامب الانسحاب من ذلك الاتفاق فإن ذلك سيعني إعادة فرض العقوبات على طهران التي رفعت بموجب الاتفاق، ما يعني عمليا، خرقا أميركيا لبنوده وانسحابا علنيا منه.

وفي المقابل هناك إصرار أوروبي على ضرورة التمسك في المرحلة الراهنة بالاتفاق المبرم كضمان لعدم انفجار سباق تسلح جديد، وهو ضمان، لم تعد الإدارة الأميركية راضية عن مساره محددة شروطه الجديدة.