+A
A-

الجودر: رئيس الوزراء نموذج للقائد المدافع عن السلام وحقوق الإنسان

قال النائب محمد الجودر إن رئيس الوزراء نموذج للقائد القوي والمحنك، وفي ذات الوقت، فإن لدى سموه قلبا حانيا وعطوفا، مليئًا بالمحبة والتقوى، وقد سخر سموه كل ما يمتلكه من خبرات وقدرات لبناء سياسات نموذجية قادت البحرين لمصاف الدول الديمقراطية المتطورة والتي عنوانها الإنسان وتأمين الحياة الآمنة له، واقصى درجات الرفاهية والسلام، في إطار التنمية المستدامة.
 وتابع عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني ان الحاكم الصالح الذي يتلمس شخصيا مطالب رعيته، ولا يألو جهدا في توجيه كافة المؤسسات المعنية، وبشكل دؤوب، للعمل والإسراع في تنفيذ ما يحتاجه المواطن أو المقيم، كمَثَل المنارة التي تضيء بأنوارها على أرجاء الوطن كافة، بل إن القاصي والداني لا يمكنه أن يغفل عن رؤية النور المشعّ منها، وإلا يكون إما اعمى او ناكرًا للجميل، فرئيس الوزراء وصلت أصداء اعماله الطيبة إلى كافة المعمورة وباتت الجوائز والدروع الممنوحة له من جهات دولية رفيعة المستوى كعربون شكر وتقدير لمسيرة حياته الناصعة والحافلة بالإنجازات.
وفي هذا الإطار، استذكر الجودر مواقف سموه الكثيرة التي تدعو البحرينيين لأن يكونوا يدا واحدة، وألا يفرطوا بأرض الوطن، ويعملوا دوما على البناء ويكونوا دعاة سلام، وسدا منيعا بوجه المؤامرات، حاثا سموه ألا يتخلى البحريني عن قيمه ومبادئه الأصيلة في حب الوطن والولاء لجلالة الملك، والسير على نهج الأجداد والآباء في حب الآخرين والعيش في تسامح وسلام ونبذ التفرقة والتصدي للعنف والإرهاب، وإيصال رسالة بحرينية للعالم بان البحرين عصية على المؤامرات والانشقاق، واننا كبحرينيين سنبني على ما تم إنجازه ونحقق على الدوام النمو الاقتصادي والازدهار لمجتمعنا.
وفي هذا المقام، هنأ الجودر رئيس الوزراء بمناسبة نيله درع الاتحاد العالمي للسلام والحب، متضرعًا إلى الله عز وجل أن يطيل عمر سموه، لتنعم مملكة البحرين بحبه وحكمته، فهو خير سند للملك ونعم الناصح للأبناء والأحفاد، ومثال حي للقائد المدافع عن السلام وحقوق الإنسان، جعله الله ذخرا للمملكة ولشعب البحرين.