+A
A-

حسين يوسف: لن يحل تأخر إسكان "القرية" إلا خليفة بن سلمان

مخطط الأرض يستوعب 101 بيتا

مخاوف من تحويل الأرض لقرى أخرى

تعداد القرية يجاوز 3 آلاف نسمة

حالات كثيرة لثمان أسر تعيش في منزل واحد

382 طلبا اسكانيا للأهالي لم يتم تلبيته  

 

قال رئيس جمعية القرية الخيرية حسين يوسف لـ "البلاد" "ان أهالي القرية (تقع على شارع البديع) يشعرون بالقلق إزاء مشروعهم الاسكاني الذي سبق  وامر به جلالة الملك قبل اكثر من خمس سنوات."

وبين "ان صاحب السمو رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وجه الوزارات والمسؤولين لتيسير إجراءات هذا المشروع الاسكاني الذي طال انتظاره."

وأوضح للبلاد "ان وزارة الاسكان تملكت عقارا في مجمع 547 بالقرية لإقامة مشروع اسكاني ومركز رياضي يخدم شباب المنطقة."

وتابع "وسبق لوزارة الاسكان ان اعدت مقترحا ومخططا لبناء 101 وحدة سكنية على العقار الذي تبلغ مساحته 32820 متر مربع."

 وقال أن هذا العقار تم تفقد موقعه من قبل 3 وزراء الا انه حتى الآن لا نعرف مصيره  في كل مرة يعدوننا  بدء العمل به الا ان الموضوع ما يزال راكدا رغم مرور سنوات عليه".

وواصل "وهناك احاديث عن تحويل المشروع لقرى أخرى في حين ان القرية تعيش ازمة سكانية واكتظاظا  فيبلغ تعدادها 3000 نسمة ويحيطها من كل الجهات أراض وأملاك خاصة ولا متنفس آخر لمشروع اسكاني غير هذا العقار"

 وتابع "ان الامل الوحيد للأهالي هذا المشروع الذي طالما وجه سمو رئيس الوزراء للاهتمام به".

 

استياء وقلق

 وتساءل: متى سيرى هذا المشروع النور ومتى تنفذ توجيهات سمو رئيس الوزراء؟.

وقال "ان الأهالي علقوا آمالهم بهذا المشروع  الا ان فرحهم به تحول الى استياء وقلق حول مصيره  وتردني الكثير من الاتصالات والاستفسارات حول هذا المشروع ".

وأضاف" ان الكلمة الفيصل هي لسمو رئيس الوزراء لإدخال الفرح على  قلوب الأهالي الذين يعانون من ازمة في السكن فهناك حالات كثيرة ل8 اسر تعيش ذات المنزل فضلا عن ان للقرية 382 طلب اسكاني للأهالي لم يتم تلبيته والذين لم يمانعوا من ان يشملهم مشروع اسكاني سواء في المدينة الشمالية او اللوزي أو غيرهما"

 واكمل "الأهالي تحملوا أخطاء الوزارات التي تقاعست عن دورها ولا نعرف خطأ من الذي أجَّل العمل في هذا المشروع"

 وختم حديثه "وكل املنا في صاحب السمو رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة لحل هذه الموضوع  فليس للصعاب الا هو".

 

شمال القرية

ويقع العقار المخصص كأرض لمشروع إسكاني شمال القرية. ويعتبر امتدادا لها على طريق 4720 وشارع 34 بمجمع 547، حيث تكفي مساحة العقار لاستغلال 90% منها لصالح مشروع إسكاني و10% لصالح مركز رياضي يضم مبنى ومسابح رياضية.

وتخلو القرية من المشاريع الحضرية رغم أنها كانت مدرجة ضمن خطة التنمية الحضرية الشاملة منذ العام 2015.

 

لقاء ابريل

وكان سمو رئيس الوزراء قد استقبل وفدا من جمعية القرية بحضور النائب ماجد الماجد في ابريل 2015.

واستمع سموه إلى احتياجات أهالي قريتي الجنبية والقرية في المجالات الإسكانية والخدمية والصحية والتعليمية، حيث وجه سموه كل الوزارات والجهات المعنية إلى تدارس احتياجات الأهالي وإعداد تقارير شاملة بشأنها والالتقاء بممثلي الأهالي من أجل عرض الخطط والبرامج التنفيذية لتلبيتها وفق البرامج الزمنية والميزانيات التي تتطلبها.

وعبر سموه عن سعادته بلقاء الأهالي والاستماع إليهم والعمل على تحقيق تطلعاتهم، مؤكدا سموه أن الوطن وخيراته لأبنائه الذين يجمعهم على الدوام نسيج واحد متماسك.