+A
A-

الشارقة الدولي للكتاب يستضيف نخبة من أبرز الكُتّاب والمثقفين

يستضيف معرض الشارقة الدولي للكتاب، في دورته الـ36، التي تنظمها هيئة الشارقة للكتاب، خلال الفترة من 1-11 نوفمبر المقبل بمركز إكسبو الشارقة، نخبة من أبرز الكُتّاب، والمثقفين، والفنانين، والإعلاميين العرب، الذين سيستعرضون أمام زوار المعرض أهم إنتاجاتهم الأدبية، والفنية، والإعلامية، والمعرفية، ويناقشون مواضيع متنوعة على مدار 11 يوماً.

ويستضيف المعرض أسماء مؤثرة بمنجزاتها الثقافية والفنية، على الصعيدين العربي والدولي، ومنهم الفنان السوري العالمي غسّان مسعود، أستاذ المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق، الذي أكد عبر سلسلة من الأعمال الدرامية والتاريخية، على تميز فني، دلّت عليها منجزاته التي أوصلته إلى العالمية عبر بوابتها الشهيرة "هوليوود" كواحدٍ من أبرز الممثلين العرب.

كما يستضيف المعرض الروائي الجزائري، واسيني الأعرج، الأستاذ في جامعتي الجزائر والسوربون، الذي يعتبر أحد أبرز الأصوات الروائية في الوطن العربي، بفضل سعيه الدائم نحو التجديد في الرواية العربية، مقتبساً نصوصه من عراقة الموروث الجزائري ثقافياً وتاريخياً.

ومن الأردن، يطلّ مؤلف "الإلياذة الفلسطينية" - سلسلة الملهاة الفلسطينية، الشاعر والروائي إبراهيم نصر الله، الذي يلتقي جمهور الأدب والثقافة ليفتح الأبواب على آفاق ثقافية تستحضر الواقع الفلسطيني، وما ألمّ به من تبعات، مستعرضاً إنجازاته الأدبية ومؤلفاته التي تنوّعت ما بين حقليّ الرواية، والشعر.

ويستضيف المعرض، الفائز بجائزة البوكر العربية لعام 2010 عن روايته "ترمي بشرر"، الكاتب السعودي عبده خال، وكذلك الشاعرة والمطربة اللبنانية والممثلة المسرحية جاهدة وهبه.

وتضم قائمة الكتّاب المشاركين هذا العام كلاً من سيف الرحبي، ود. طالب الرفاعي، ويوسف رخا، وأحمد مراد، وسعود السنعوسي، ود. محمد حسن علوان، وثريا العسيلي، وياسين عدنان، ونجوى بن شتوان، وعلي غدير، وسعد محمد رحيم، وتيسير خلف، وعبدالكريم جويطي، ومحمد عبدالنبي، وسنان أنطوان، وجمال ناجي، وكمال الرياحي، ود.عبدالله الوشمي، وعائشة البصري، وعلي الستراوي، ود. نجم عبدالله كاظم، ود. محمد أبو الفضل بدران، وحسن المطروشي، ود. أحمد يوسف، ود.أحمد الخميسي، ود.أحمد الفقيه، ود.محمد عبدالمطلب، ود.صالح بلعيد، ولينا خوري، وإبراهيم جابر، وسماح إدريس، ونجم والي، ود. علي النملة، وغيرهم الكثير.

يذكر أن معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي يعدّ واحدا من أهم ثلاثة معارض للكتاب على مستوى العالم، ثبّت لنفسه مكانة ثقافية وحضارية، لما له من تأثير ملحوظ على قطاعات واسعة من المثقفين والأدباء، فهو يؤكّد عاماً بعد آخر، من خلال استضافته لأسماء كبيرة ولمشاركات أدبية وثقافية قادمة من دول شقيقة وأخرى صديقة، أن مشروع الشارقة الثقافي وحضورها الفاعل على أجندة الأحداث الثقافية في العالم، بات شهادة عالمية تحتذى، معززا حضوره كوجهة دائمة للمثقفين والكُتّاب والناشرين ولجميع العاملين والمهتمين بالعمل الثقافي وصناعة النشر محلياً وإقليميا ودوليا.