عقدت اللجنة المنظمة لمهرجان جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي للأندية الوطنية والمراكز الشبابية ولذوي الإعاقة "النسخة الثالثة" يوم أمس الأول مؤتمرا صحافيا في صالة النهام بمقر مركز المحرق الشبابي النموذجي، وذلك بحضور ممثلي الفرق المشاركة، حيث تم الإعلان عن كافة تفاصيل المهرجان الذي وصلت قيمة جوائزه إلى 10 آلاف دينار موزعة على 12 فئة، كما سيحضره ولأول مرة ضيوف من خارج البحرين وهم الفنان طارق العلي والناقدة الكويتية نرمين الحوطي وغيرهم.

في مستهل المؤتمر تحدث الوكيل المساعد للهيئات والمراكز الشبابية بوزارة شؤون الشباب والرياضة الشيخ صقر بن سلمان آل خليفة حيث شكر سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على رعايته للدورة الثالثة للجائزة معتبرا أن هذه الشراكة تدفع للفخر فسموه قد سخر كافة الكوادر الإدارية في مكتبه الخاص للعمل بشكل يومي من اجل إظهار المهرجان بالصورة اللائقة. وأضاف ان هدف وزارة شؤون الشباب هو جعل المراكز الشبابية هي الوجهة الأولى للشباب، فهناك الكثير البرامج والمبادرات في المراكز الشبابية بمختلف مناطق البحرين والمسرح يعتبر نوع من أنواع الصناعات ويتيح الفرصة للمراكز للإبداع.

أما عن المشاركات فقد أوضح الشيخ صقر ان الدورة الأولى شهدت 10 مشاركات وفي الدورة الثانية أصبح العدد 22 وفي هذه الدورة ازداد العدد إلى 32 ولجنة التحكيم استقرت على 12 عرضا من بينهم 6 مراكز شبابية وهم مركز شباب الزلاق ومركز شباب كرزكان ومركز شباب مدينة حمد ومركز شباب الجسرة ومركز شباب البحير ومركز شباب الشاخورة.

كما تحدث في المؤتمر خالد سليم الحاج الوكيل المساعد لشؤون الرياضة والمنشآت في وزارة شؤون الشباب والرياضة الذي أوضح من جانبه ان جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي للأندية الوطنية والمراكز الشبابية والمعاقين أفرزت طاقات ومواهب فنية، وقد حرصت وزارة شؤون الشباب في الفترة الأخيرة على دعم الحركة المسرحية في الأندية لاسيما وان النشاط المسرحي قد كان مميزا في الأندية في فترة السبعينات والثمانينات، وعلى هذا الأساس أنجزت الوزارة 3 مسارح متكاملة وهي مسرح نادي مدينة عيسى، ومسرح نادي الحالة، ومسرح مركز المحرق " قاعة النهام "

وأردف الحاج ان جائزة خالد بن حمد لها انعكاسات على الإبداع والطموح واستطعنا من خلالها احتضان الشباب من غير ذي المواهب الرياضية.

أما عمر بوكمال مدير المكتب الإعلامي لسمو الشيخ خالد بن حمد فقد أوضح، ان المهرجان يقدم كل ما هو جديد للساحة الثقافية والدورة الحالية شهدت نقلة نوعية بالنسبة للرعاة والداعمين ووصلت قيمة الجوائز إلى 10 ألاف دينار موزعة على 12 فئة من بينها جائزة لجنة التحكيم برئاسة الفنان إبراهيم بحر كما تم استحداث جائزة أفضل ممثل وممثلة في كل عرض.

ثم أستعرض مدير المهرجان الفنان جمال الغيلان الفرق المشاركة والعروض وهي. .مسرحية "لم نبدأ" لنادي توبلي، ومسرحية " مكان آمن" لنادي قلالي، "والبئر "لمركز شباب الزلاق، "وسقوط الأقنعة" لمركز شباب كرزكان، "وأماني أمينة "لمركز شباب مدينة حمد، " وكان مؤلف "لنادي الحالة، "وكلاشيه" لمركز شباب الجسرة، " وحالات" لنادي البديع، "وسيد الاختيار" لمركز شباب البحير، "وملاذ "، لمركز شباب الشاخورة، " ووثيقة صمت" لنادي باربار، "والزيارة الميمونة "للمؤسسة الوطنية لخدمات المعاقين. وهناك ثلاثة على هامش المهرجان هي 6 أضواء لمركز شباب الرفاع الشرقي، "ومتقاعد درجة اولى" لمركز شباب الوسطى، " وحديث فرشاة "لمركز شباب النعيم.

واطلع الغيلان الحضور على أسماء لجنة التحكيم وهم. ..الفنان إبراهيم بحر رئيسا وعضوية كل من الفنانة مريم زيمان والفنان يعقوب يوسف، وقال كذلك ان فنانين ونقاد من خارج البحرين سيحلون ضيوفا وهم الفنان الكويتي طارق العلي والمعقب نوج الجمعان من المملكة العربية السعودية، والمعقب جمعان الرويعي من مملكة البحرين، وعبدالناصر فتح الله من المغرب، والمعقب يوسف الخميس من المملكة العربية السعودية، والمعقب مرعي شوابكه من الأردن والمعقبة نرمين الحوطي من الكويت وخالد الرويعي من البحرين.

وبدوره تحدث رئيس لجنة تقييم العروض الفنان عبدالله سويد قائلا ان اللجنة ستقوم بمخاطبة الأندية والمراكز التي رفضت عروضها حيث ستبين لهم الأخطاء ومكامن الخلل لتفاديها في المستقبل.

تسجيل العروض

أعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان انه سيتم تسجيل كل العروض تلفزيونيا لعرضها في وقت لاحق. كما سيكون هناك تقرير يومي وسهرة فنية أسبوعية. اما عن الإذاعة فسيتم تخصيص برنامج خاص عن المهرجان وستقوم الصحف كذلك بتغطية يومية.