أول ما يلفت نظر المراقب في خطابات زعيم الإرهاب والعصابات حسن نصر الشيطان وفرة وغزارة الكذب من جهة، والحقد على البحرين من جهة ثانية، حيث خرج هذا الجرذ العفن من جحره قبل أيام تزامنا مع أيام عاشوراء وأطلق كالعادة دعوات يائسة واستسلامية لما تبقى من أذناب إيران لنشر الفوضى والإرهاب وإفشال موسم عاشوراء بالدرجة الأولى، خصوصا بعد أن وفرت الدولة كل التسهيلات لإنجاح الموسم، وكما ذكر محافظ الشمالية علي العصفور ان رئاسة الأمن العام فوتت الفرصة على العابثين لتخريب الأجواء العاشورائية وهم قلة قليلة.

إن العمل الإرهابي الجبان الذي أسفر عن إصابة 5 من رجال الأمن أثناء تأمين القوات عزاء الديه، يفسر الهزيمة الكبيرة والضربة القوية التي تلقاها هذا العميل الإيراني وبقايا فلوله، وربما تصفيات واصطدامات داخل عصابته فكل الأحداث والمواقف والوقائع تؤكد انتصار البحرين على الإرهاب، والعالم بكل أطرافه استدل بوضوح على نهج من كان يدعي “السلمية”، كما ارتفع الوعي لدى المغرر بهم وابتعدوا عن الحلف الطائفي وأتون الرجعية وعادوا إلى حضن الوطن مع أشقائهم لصياغة أهداف البناء والتنمية، بمعنى... عدد المقاعد الإرهابية يا حسن نصر الشيطان لم تتقلص فحسب، إنما تم تكسيرها ولا مجال للمؤامرات، للبحرين النصر والابتسامة ولكم البؤس والمرض والمجاعة والموت، فهذا الجزء الصغير من الكرة الأرضية صمد بقوة وعمل بشكل دائب ومستمر دفاعا عن أمنه واستقراره، وشعبه العظيم أرهق وأتعب بلغة قاسية وصاعقة دولا كبرى تواطأت معكم ووفرت لكم كل شيء بما فيه إعلامهم الرسمي.

لقد احترق مشروعكم الطائفي في البحرين وانتهت قصته، والريح نزعت أجنحتكم المصطنعة وأقفلت الأبواب والشبابيك، وهذه الأعمال الجبانة التي تستهدف أمننا واستقرارنا لن تزيدنا أيها الغبي أنت وأتباعك إلا تعاونا وتلاحما وتعبئة أكبر قدر من الطاقة، ونحن قادرون على إنجاز ما نقول. البحرين انتصرت في معركة طويلة وشاقة وكانت لها الكلمة الأخيرة في ميدان المعركة، ومن العبث أن يحاول “البعض” اللعب بذيله مجددا، ويعتقد بغباء أنه بإمكانه هد كل السدود، دعوا عنكم نصر الشيطان فزورقه المخروم والمليء بالفجوات يسير عكس الريح بل نحو القاع.