+A
A-

25 طفلا مريضا بالسرطان يدرسون في برنامج "أبجد"

بمناسبة يوم المعلم كرَّمت مبادرة "ابتسامة" التابعة لجمعية المستقبل الشبابية والهادفة لدعم الاطفال مرضى السرطان وأهاليهم الأستاذة المتطوعين في المبادرة القائمين على برنامج "أبجد"، وهو أحد برامج الجمعية العاملة على تزويد الأطفال بما يفوتهم من مواد دراسية أساسية في المدرسة نتيجة مرضهم.

وأعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية صباح عبد الرحمن الزياني عن شكره للأستاذة المتطوعين على ما يبذلونه من جهود طيبة تسهم في استمرار تطور الأطفال المرضى دراسيا واجتماعيا دون أن يقف المرض حائلا دون ذلك، منوها بانعكاس تلك الجهود إيجابيا بشكل كبير على صحة الأطفال نفسيا وحتى جسديا.

وأوضح الزياني في تصريح له على هامش التكريم أن مبادرة "ابتسامة" ومن خلال جهود الأساتذة القائمين على برنامج "أبجد" أصبح لديها خبرات متراكمة في مجال وضع خطط دراسية لكل طفل مريض على حدة بما يتلاءم مع مستواه الدراسي وطول أو قصر فترات انقطاعه عن الدراسة لتلقي العلاج، وأضاف أن الطفل مريض السرطان بحاجة لمعاملة خاصة، لكنه يظهر غالبا من المواهب والإمكانيات ما يفوق نظرائه الأصحاء.

وأشار إلى أن برنامج "أبجد" يضم الآن 25 طالبا، يحضرون إلى مقر مبادرة "ابتسامة" منطقة العدلية للدراسة ضمن قاعة مخصصة، أو أن الأستاذة المتطوعون يذهبون لتدريس الطفل المريض في بيته إذا لم تكن حالته الصحية تسمح بإحضاره إلى مقر المبادرة.

وأكد الزياني حرص "ابتسامة" الدائم على توفير مدرسين متطوعين مؤهلين للأطفال المرضى، وإجراء تقييم دراسي دوريا لكل طفل وأخذ تقرير من والديه حول مدى ملاحظتهم لتقدمه الدراسي تماما كما يجري في المدارس المرموقة، إضافة إلى مراعاة الأنشطة الترفيهية اللاصفية.