كانت لدينا في مدينة المحرق منطقة ساحلية معروفة باسم “البطح”، موقعها غرب المحرق، وعندما “تثبر الماية عنها تطلع فوق سطحها عشرات الشرايب” بأحجام وأشكال مختلفة... الآن “البطح” اختفى ولكنه ظل حاضرا في الذاكرة الوطنية كلما اقترب موعد الانتخابات النيابية.

ما بقي إلا “أحديدا سهل” وينتهي الفصل التشريعي الأخير لمجلس النواب، على إثر ذلك نراقب تحركات محمومة لعدد كبير من النواب الحاليين ممن ينوون الترشح مرة أخرى للانتخابات القادمة، بدأو تكثيف تواجدهم بين الناس سواء مباشرة أو عبر قنوات التواصل الاجتماعي، وكان التركيز على زيارة المسؤولين في الوزارات وهنا نعني الضعفاء منهم الذين ابتعدوا عن تطلعات الشعب لمدة طويلة ولم يكن لهم دور نيابي يذكر، فقط اهتموا بمصالحهم ومنافعهم الشخصية.

خلاصة القول الناخب البحريني حاليا أصبح أكثر نضجا في اختيار النائب الصادق الأمين القوي، وعليه “لا للشرايب الزفرة في الانتخابات القادمة نعم للقباقب المتروسة بيض”. وعساكم عالقوة.