+A
A-

فنانون: "البلاد" منبر داعم للفن البحريني بمختلف ألوانه

يوافق اليوم الأحد 15 أكتوبر الذكرى التاسعة لصدور جريدة " البلاد"، هذه الجريدة التي دخلت وبسرعة فائقة قلوب الناس وأصبحت جريدتهم المفضلة، حيث أضافت وبالرغم من عمرها القصير الكثير إلى الثقافة والإعلام وتميزت بالكلمة الحرة الصادقة والمادة الإعلامية الهادفة والبناءة. ولعلنا في صفحة "مسافات" كان عملنا جادا وطموحا من أجل الفن والثقافة والتعريف بالمبدع البحريني، وإبراز نشاطه ودوره الفاعل في الحياة وطرح قضاياه الملحة. فخدمة الثقافة والفن وظيفة سامية ولا تخلو أيضا من المتعة والجمال.

استطلاعنا التالي يعطي ضوءا جديدا على دور "البلاد" في مسيرة الفن والثقافة:

رفع الفنان خالد الرويعي التهاني والتبريكات إلى رئيس التحرير مؤنس المردي، وكافة العاملين في "البلاد" بمناسبة مرور 9 سنوات على ولادة الجريدة، موضحا أن البلاد تعد بالفعل نبراسا ومنبرا للكلمة الحرة الصادقة، حيث استطاعت أن ترسم خطا مغايرا على خريطة الصحافة البحرينية لاسيما الصفحة الفنية المتميزة. وأردف الرويعي، دون مبالغة نقول إن الصفحة الفنية في "البلاد" من أهم وأقوى الصفحات في الساحة؛ كونها على تواصل تام ومستمر مع الفنان البحريني، وتحرص على إبراز أنشطته المختلفة.

أما عميد المصورين في الخليج عبدالرحمن الملا مالك "إن فوكس للإنتاج الفني"، فقال: نبارك لأسرة تحرير البلاد هذه المناسبة، ولاشك أن المتتبع لمسيرة الجريدة سيلاحظ أنها ولدت كبيرة، فلها ميزة لا تجدها في بقية الصحف المحلية خصوصا فيما يتعلق بالنشاط الفني والثقافي، فالبلاد تكاد تكون الجريدة المحلية الوحيدة التي تفرد صفحتين يوميتين للأنشطة الفنية والثقافية، وهذا التوجه بحد ذاته يشكل دعما مهما للفنان والمثقف البحريني الذي هو في أمسِّ الحاجة إلى الدعم الإعلامي، وإبراز أعماله.

وبدوره، هنأ الشاعر محمد الشرقاوي أسرة تحرير "البلاد" بمناسبة عيدها التاسع، مضيفا بأن البلاد استطاعت أن تجذب القارئ منذ أول يوم صدورها، فطريقة إخراجها تختلف عن بقية الصحف ومريحة للعين، وكذلك تبويب الصفحات جميل جدا، ولعل أهم ما يهمنا نحن أهل الشعر والثقافة هي الصفحة الفنية التي تشع نشاطا وتميزا، وفي تقديري الشخصي هي أفضل وأقوى صفحة مختصة مقارنة بالصحف الأخرى، فكل ما يبحث عنه المهتم سيجده في هذه الصفحة من أخبار الشعراء والمسرحيين والنقاد والمنتجين والنجوم وغيرهم، ويحتل الفنان البحريني على وجه الخصوص مساحة كبيرة، وهذا ما نريده.

أشكر كافة فريق جريدة "البلاد"، ونتمنى لها المزيد من التقدم والنجاح والتميز.

وقال المخرج البحريني الشاب سلمان يوسف: "‏منذ بدء صحيفة البلاد كانت دائما تهتم بعالم السينما سواء العالمية أو المحلية، بالنسبة للسينما العالمية كانت الصحيفة مرجعا لقرائها في اختيار ‏الأفلام. كما تميزت الصحيفة في تغطية المهرجانات العالمية والمحلية وتبقى دائما على مقربة من تلك الأحداث. أما بالنسبة للسينما المحلية، فكانت هذه الصحيفة مواكبة لجميع أنشطة المخرجين والفنانين البحرينيين ‏وتحولت إلى المنصة الأولى التي تغطي من خلالها نشاطات المخرج البحريني? ألف مبروك، وعقبال عقود من التألق لهذه الجريدة المتميزة".

صفحة فنية قوية بكل المعايير، هذا ما قالته الفنانة الشابة نورة عيد الفائزة بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان جائزة خالد بن حمد للمسرح الشبابي في نسختها الثانية العام الماضي، حيث اعتبرت أن الصفحة الفنية في "البلاد" مسافات" هي زاد الفنان البحريني على الدوام، فالصفحة تهتم بأخبارنا، وتفرد لها مساحة يومية، وهذا عامل تشجيع مهم جدا وعامل مؤثر في مسيرة الفنان خاصة الشباب الذي وجد الجهة الإعلامية التي تسانده وتقدم له الدعم والتشجيع. عن نفسي لقد خدمتني الصفحة الفنية "مسافات"، وأجرت معي مقابلة في بداية مشواري، وعرفتني على الجمهور، واليوم أسير بثبات.

فكل الشكر لكم على دعم الشباب وتشجيهم، وعقبال الشمعة المئة للبلاد.

"البلاد" شريك أساس في نجاح أي فنان بحريني، بهذه العبارة تحدث الفنان أمين الصايغ، وأضاف: ليس مبالغة في ذلك، فالبلاد تهتم بالفنان البحريني وتبرزه بشكل لافت وتحرص على التواجد في كل الفعاليات الفنية والثقافية، ولي عدة تجارب مع صفحة "مسافات" التي كانت سباقة دائما في نشر أخباري الفنية، ومعي بقية الزملاء في الوسط الفني.

لقد ظهرت "البلاد" بهوية مختلفة عن بقية الصحف، وتفردت في جوانب كثيرة، ولكني سأركز على الفن؛ لأن الصفحة الفنية بالفعل متميزة ويحرص كل مبدع بحريني على قراءتها وتصفحها يوميا ومتابعة كل ما فيها من أخبار محلية وخليجية وعربية.

كما شاركنا الاستطلاع الفنان يوسف شريف، موضحا أن للصحافة دورا كبيرا في دعم مسيرة أي فنان مهما كان، وللتاريخ وللإنصاف، قدمت جريدة البلاد منذ انطلاقتها العام 2008 عالما مختلفا للمبدع البحريني وفرشت طريقه وساعدته على الظهور، فاهتمت به وبأخباره ووضعت صوره على صدر الصفحات الأولى وتواجدت معه في المهرجانات والفعاليات الموسيقية والمسرحية والسينمائية وغيرها.

بالرغم من وجود مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن الصحافة ستبقى هي الملاذ الأول والأخير للفنان ولا غنى عنها، والبلاد منبر إعلامي داعم للفن البحريني بمختلف ألوانه وتوجهاته. فلكم منا كل التقدير على الجهد والمتابعة اليومية.

وهنأ الفنان خليل الرميثي كل العاملين بالبلاد قائلا بعفويته المعهودة"، يعطيكم ألف عافية على جهودكم الكبيرة، وإن شاء الله دوم هذا التميز وخدمة البحرين الغالية".