يسعى نادي اتحاد الريف لتثبيت أقدامه بدوري الدرجة الأولى للكرة الطائرة للموسم الثالث على التوالي بعدما نجح في البقاء ضمن الكبار في الموسم الفائت تحت قيادة المدرب الوطني محمد حسن بورويس والذي انتقل للعمل مع طائرة البسيتين هذا الموسم.

اتحاد الريف احتل الموسم الماضي المركز السابع في الترتيب العام، وقد نجح في تجاوز عقبة النبيه صالح ذهابا واياباً وقدم مستويات فنية معقولة وها هو يخوض تحد جديد هذا الموسم يتطلع من خلال لأن يقدم عروضاً أكثر تميزاً من سابقتها، إلا أن غياب المحترف الأجنبي عن صفوفه ربما يعرضه للهبوط إلى دوري الدرجة الثانية.

الثقة بابن النادي

توقع الجميع بأن يكون المدرب محمد حسن بورويس على رأس الجهاز الفني لاتحاد الريف للموسم الثاني على التوالي بعدما نجح في الإبقاء عليه بدوري الدرجة الأولى وخلق توليفة جيدة من اللاعبين، بالإضافة لكونه أحد أبناء النادي الذين تخرجوا من نادي اتحاد الريف كلاعب ومدرب، إلا أن مجلس إدارة النادي برئاسة عبدالله كاظم كانت لها وجهة مغايرة عندما سلم الفريق لقيادة فنية جديدة من خلال اختيار المدرب الوطني خالد عبدالله وهو ليس بغريب على منطقة شهركان التي ينتمي إليها النادي وهو أحد أبناء اتحاد الريف وسبق له اللعب في النادي والعمل مدربا لسنوات طويلة ويعد أحد أبرز ابناءه الذين خدموا اللعبة من أكثر من جهة.

ورغم توقف الكابتن خالد عبدالله عن التدريب لفترة طويلة اتجه خلالها إلى العمل الإداري، إلا أنه يتطلع لأن يكسب التحدي ويكون عند حسن ظن مجلس الإدارة، حيث أكد في أكثر من حديث صحفي بأنه كان متابعاً لجميع أساليب التدريب من خلال عمله في مركز تطوير الكرة الطائرة سابقاً.

المحترف

لا يميل نادي اتحاد الريف كثيراً إلى فكرة التعاقد مع محترف أجنبي لدعم صفوف الفريق في الموسم المقبل بعدما تعاقد الموسم المنصرم مع اللاعب المحترف لوبيز.

ويقول أمين سر النادي محمد كاظم في تصريح سابق لـ "البلاد سبورت" ( في الوقت الحالي لا نفكر بالتعاقد مع محترف أجنبي حتى لا نضع أنفسنا في أزمة مالية خانقة بسبب تراكم الديون، خصوصا وأن الميزانية المقدمة للأندية تراجعت بسبب الظروف المالية الصعبة التي تمر بها المنطقة ككل وليس البحرين فقط أو القطاع الرياضي فحسب، ولكن ربما يكون هناك قرار آخر مستقبلا يعتمد على رؤية الجهاز الفني ومجلس الإدارة.."

التعاقدات المحلية

أبرم النادي لغاية الآن صفقة واحده بتعاقده مع ضارب مركز 2 السيد هاشم حيدر العلوي دون معرفة ما إذا كان النادي سيتجه لتعزيز صفوفه بصفقات محلية أخرى أو الاكتفاء بالعناصر الموجودة منذ الموسم الماضي.

صعوبة المهمة

لن يكون الطريق أمام اتحاد الريف مفروشاً بالورود في هذا الموسم للبقاء بدوري الكبار، خصوصا في حال لم يلجأ النادي إلى التعاقد مع لاعب محترف، فبني جمرة سيدخل بقوة من أجل عدم تكرار الهبوط والبسيتين يعتزم المنافسة على المراكز المتقدمة وهو ما سيجعل الفريق أمام خطر الهبوط في حال لم يبرم أي صفقات محلية جديدة أو التعاقد مع محترف يدعم الفريق.