+A
A-

مشاريعنا الثقافية هي البنية التحتية الأساسية للوصول إلى سياحة مستدامة

شاركت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، السفيرة الخاصة للسياحة المستدامة من أجل التنمية، في المنتدى الاقتصادي العالمي للسياحة (GTEF) في نسخته السادسة، والذي يقام في مدينة مكاو بجمهورية الصين الشعبية ما بين 16 و17 أكتوبر الجاري.

وتأتي مشاركة معالي الشيخة مي في المنتدى بدعوة من منظمة السياحة العالمية، التي يشغل منصب أمينها العام حالياً معالي الدكتور طالب الرفاعي. 

وبمناسبة قرب انتهاء مهامه، قالت الشيخة مي: "السياحة هي النفط الذي لا ينضب كلمات تعكس فلسفة الدكتور طالب الرفاعي الذي عبّر بحكمة عن مكانة السياحة المستدامة لتبقى ركيزة للتنمية والتطوير"، وأرفدت معاليها: "وقف الدكتور طالب الرفاعي إلى جانب الارتقاء بمجتمعاتنا عبر استثمار مقوماتنا الثقافية لصناعة سياحة مستدامة، إيمانه بنا منحنا لقب سفيرة خاصة للسياحة المستدامة من أجل التنمية، ونتوجه إليه اليوم بأسمى عبارات الشكر والتقدير على الثقة التي تعكس مفهومه لأهمية الثقافة كهوية تعمل على ترسيخ السياحة، فمتاحفنا الوطنية ومواقعنا التراثية ومشاريعنا الثقافية هي المحطات الأساسية والبنية التحتيّة في طريق السياحة المستدامة". وتمنّت معاليها دوام التوفيق والنجاح للدكتور الرفاعي في مهامه المستقبلية. 

ويجمع المنتدى العالمي الاقتصادي للسياحة قادة صناعة السّياحة والثقافة من حول العالم حيث وصل عدد المشاركين في نسخه الستّة إلى أكثر من 7000 مشارك من مسؤولين حكوميين، خبراء الأعمال وخبراء البحث الأكاديمي والموزعين على 63 دولة. 

وفي نسخته الحالية، عمل المنتدى على تسليط الضوء على السياحة المستدامة من أجل التنمية وحمل شعار "تعاون إقليمي من أجل مستقبل أفضل"، حيث استكشف روّاد المنتدى سبل التأثير الإيجابي في الاقتصاد العالمي عبر التعاون الإقليمي الهادف إلى دفع عجلة التنمية من خلال السياحة.

وكان هذا المنتدى قد تم إطلاقه عام 2012م من قبل المركز العالمي للبحوث في الاقتصاد السياحي بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة. ويلقى المنتدى الدعم من المنظمات السّياحية المختلفة في أرجاء العالم.