أكد رئيس جامعة البحرين الدكتور رياض يوسف حمزة، أن الجامعة حريصة على تطوير مناهجها العلمية ومواكبة آخر التطورات العلمية في جميع المجالات، متابعة في ذلك أساليب التعليم الحديثة القائمة على حل المشكلات والاستقصاء.

وفي هذا السياق أعلن  أ.د. حمزة  أن مركز  اللغة الإنجليزية عن طرح مناهج جديدة للبرنامج التمهيدي في اللغة الإنجليزية تتميز بفاعليتها واعتمادها على توظيف التكنولوجيا الحديثة في التدريس بما يساعد على إتاحة مساحة واسعة للتعلم الذاتي.

وأوضح أن تحديث المناهج يأتي في سياق تطوير البيئة الدراسية لتتناسب مع الاحتياجات المستجدة للتعلم والتعليم، وذلك بتحديث مناهجه ومختبراته وتزويدها بأحدث الأنظمة وبتقنيات التعلم الذكي ووسائله التي تتناسب مع الأساليب الفاعلة في تدريس اللغة الإنجليزية.

وقال: "لقد تعاقدت الجامعة مؤخراً مع شركة ناشيونال جيوغرافيك العالمية لتزويد طلبة المركز بمناهج وكتب جديدة واختبارات معتمدة عالمياً"، مشيراً إلى أن الشركة نظمت، بالتعاون مع المركز، ورشة للأساتذة "عرَّفتهم فيها على المناهج الجديدة وميزاتها".

ونوّه عميد كلية الآداب إلى أن تحديث المناهج جزءٌ من عملية تطوير البرنامج التمهيدي التي جاءت بعد دراسات معمّقة لمخرجات البرنامج، وسير الطلبة الأكاديمي.

واستعرضت الورشة الكتب والمناهج الجديدة التي تبحث موضوعات ومهارات: القراءة، والكتابة، والاستماع، بالإضافة إلى نظام ELT  MYالذي يُعَد من الأكثر الأنظمة المساندة في عملية تعليم الإنجليزية وتعلّمها.

وبحسب مديرة مركز اللغة الإنجليزية بجامعة البحرين الدكتورة غادة أحمد؛ فإن المحاضرين في الورشة وأساتذة مركز اللغة الإنجليزية تداولوا الآراء بشأن التقنيات الصوتية والفلمية الملحقة بالمناهج الدراسية، وطرق توظيفها في الفصول الدراسية المجهزة بهذه الأنظمة.

وقالت: "إن هذه الصوتيات والأفلام تجعل عملية الدراسة شائقة وممتعة أكثر، لأنها تحول الطبيعة إلى مناهج دراسية، وذلك من شأنه أن يخلق أجواء علمية وبحثية في الفصل الدراسي".

وبحث أساتذة المركز وممثلو شركة ناشيونال جيوغرافيك العالمية نظام معايير تدريس اللغة الإنجليزية الأوروبي، وساعات التعلم الحر.

وتصل عدد الساعات الدراسية التي يقدمها البرنامج التمهيدي المطوَّر للطلبة في المستوى الواحد إلى 520 ساعة في الفصل الدراسي.