+A
A-

الصالح تستعرض التجارب الناجحة وقصص النجاح

لتعزيز الخبرات من خلال الحوار مع المسئولين بالهيئات الحكومية

والاطلاع على آليات العمل بالوزارات الخدماتية

 

قالت وزيرة الصحة الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح بأن الاستثمار في العنصر البشري هو أساس التطوير الذي تنشده المملكة في كافة المجالات، مؤكدة على أن برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية يعد من أحد النماذج المتميزة بالإيجابية والطموحة التي تجسد الحرص الذي يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظة الله ورعاه، مبينة بأن البرنامج منذ انطلاقه كان له صدى كبيرا محليا ودوليا، حيث شجع الكوادر الوطنية التي التحقت به خلال الأعوام السابقة وصقل القدرات والخبرات لديهم، وأظهر ذلك التدريب المكثف الجوانب القيادية والمهنية والتي هيأتهم لشغل مواقع متميزة في العمل.

وأكدت وزيرة الصحة خلال لقائها اليوم الاثنين الموافق 16 أكتوبر 2017م بقصر القضيبية العامر مع المشاركين في برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية في إطار البرنامج التطويري المكثف الذي أعده مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لمنتسبي البرنامج من خلال عقد جلسات مناقشة مع المسئولين الحكوميين بهدف إعطاء المنتسبين إلماماً أكبر بآليات العمل الرسمية في مختلف القطاعات الحكومية وتعزيز خبراتهم من خلال الحوارات بينهم والمسئولين، أكدت بأن مملكة البحرين في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ومع إطلاق مشروع جلالته الإصلاحي كانت له انعكاساته الواضحة على المجتمع وتنمية الوطن، وعلى الشباب بشكل خاص، وشهدت آفاقاً أوسع للشباب تجعل منهم فاعلين في مجتمعهم والتبوء بمواقع قيادية في المستقبل القريب من خلال عمليات التطوير للبرامج الهادفة لتنمية قدراتهم وخبراتهم الوظيفية.

وخلال اللقاء بينت الوزيرة "الصالح" أهمية الجد والاجتهاد والاستفادة من الفرص التي توفرها الحكومة الرشيدة بطرح مثل هذه البرامج، والرغبة الصادقة في تعلم المزيد، الأمر الذي يرفع من كفاءاتهم وتميزهم من خلال الدورات التدريبية والبرامج المتطورة. وتطرقت إلى ملامح النظام الصحي في مملكة البحرين والذي شهد تطورات كبيره وحققت إنجازات كبيرة وقفزات نوعية خلال العقود الماضية منذ بدء الخدمات الصحية في البحرين والتي تعد من أوائل الخدمات التي انطلقت في المنطقة، مبينة بأن مع التطور الذي تحقق الا أن هناك العديد من التحديات التي تشهدها هذه الخدمات وتتطلب الكثير من الجهود للحفاظ على المستويات التي وصلت لها ولتواكب الزيادة في الطلب والتطور العلمي في البلدان المتقدمة، ولن يأتي ذلك ويتحقق الا من خلال تأهيل الكوادر والعمل بجد وإخلاص وبروح الفريق لتظل البحرين بلد حافظت على سمعتها الطيبة في المجال الصحي وحققت مراكز عالمية وبأن تستثمر في المجال الصحي لجذب الإنظار للبحرين وجعلها مركز دوليا للخدمات الصحية والمعارض والمؤتمرات.

إلى ذلك قدمت وزيرة الصحة عرضا تضمن دور وزارة الصحة والخدمات التي تقدم من خلال مختلف المرافق بجميع محافظات مملكة البحرين، وواقع الخدمات الصحية في البحرين والمبادرات التي تقوم بها لدعم هذا القطاع الحيوي والهام والاستراتيجيات التي تنتهجها تماشيا مع برنامج عمل الحكومة ومن شأنها تطوير البرامج والخطط المستقبلية، وما تم إنجازه وتحقيقه، وكذلك المشاريع التي سوف تأتي خلال الحقبة القادمة مع تطبيق الضمان الصحي.

وبعد العرض الذي تم تقديمه للحضور، تم فتح باب النقاش للكوادر الشبابية، والرد على الاستفسارات وبخاصة تلك التي كانت تتداول في وسائل الإعلام المحلية عن بعض القضايا ذات العلاقة بالخدمات الصحية من خلال الاستشهاد بالتجارب الناجحة وقصص النجاح التي تحققت خلال الأعوام الماضية سواء من خلال تجارب وزارة الصحة، هذا إلى جانب تجاربها الشخصية في مجال العمل ومختلف المواقع التي تقلدتها واكسبتها الخبرات والمعرفة سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي.

ورفعت سعادة وزيرة الصحة في ختام لقائها أطيب تمنياتها للمشاركين في برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية بالتوفيق في البرنامج وأن يعود عليهم وعلى البحرين بالنفع والفائدة وأن يكونوا سفراء للمملكة واشراقة وجهها الحضاري، مؤكدة بأن مملكة البحرين في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ومع إطلاق مشروع جلالته الإصلاحي كانت له انعكاساته الواضحة على المجتمع وتنمية الوطن، وعلى الشباب بشكل خاص، وشهدت آفاقاً أوسع للشباب تجعل منهم فاعلين في مجتمعهم والتبوء بمواقع قيادية في المستقبل القريب من خلال عمليات التطوير للبرامج الهادفة لتنمية قدراتهم وخبراتهم الوظيفية.