حبست المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة متهمًا شارك في عملية إشعال حريق جنائي في خزان ماء بمنطقة بوري، رفقةً بحوالي 40 شخصًا؛ وذلك لمدة سنتين فقط عما أسند إليه من اتهامات؛ وذلك بعدما أخذته بقسط من الرأفة.

وتتمثل وقائع القضية فيما أبلغ به أحد أفراد الشرطة، والذي قال إن مجموعةً من المخربين يقدر عددهم بحوالي 40 شخصًا، كانوا قد خرجوا إلى الطريق في منطقة بوري وأضرموا النار في خزان مياه وضعوه في الشارع العام.

وأضاف انه عندما وصلت قوات الأمن إلى موقع البلاغ، لاذ المتجمهرين بالفرار من الموقع، فتمت ملاحقتهم والقبض على المتهم، والذي اعترف أثناء سؤاله باشتراكه في الواقعة وغلق الطريق بحرق الخزان رفقةً بخمسة أشخاص آخرين مجهولين.

وثبت للمحكمة أن المتهم في تاريخ 14/2/2017، أولاً: أشعل وآخرون مجهولين حريقًا من شأنه تعريض حياة الناس وأموالهم للخطر، ثانيًا: اشترك وآخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن مستخدمين العنف لتحقيق الغاية التي اجتمعوا من أجلها.